وصل الناشط السياسي داني عبدالدايم إلى مدينه حمص في مهمة خطرة جداً تتمثل ببث تقارير متلفزة باللغة الانجليزية، خصوصاً وأن الناشط _ والدته بريطانية _ يتمتع بلغة أنجليزية ممتازة.
وبث نشطاء عدة تقارير مهمة لداني، تميزت بدقة تصويرها العالية ونقاء الصوت، وهو الأمر غير المتوفر بشكل كبير مع التقارير المعدة بالغة العربية.
واصيب داني منذ اشهر بعدة طلقات في إحدى المظاهرات، وسافر خارج سوريا للعلاج ثم عاد بطريقة دون المرور على نقاط تفتيش النظام ليستقر في حي باب عمرو المنكوب الذي يعاني القصف منذ أشهر، وسط ظروف معيشية صعبة جداً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية