تحولت جنازة الشهداء أبناء الدكتور معن طايع الثلاثة لتظاهرة ضمت الاف المشيعين - منادين بسقوط نظام الاسد - رافقتهم من مسجد صوفان بمدينة اللاذقية .
وكانت قوى الامن مدعومة بالشبيحة قامت في الثانية بعد منتصف الليل باطلاق نار في بعض الاحياء، مما أدى الى إحراق أكثر من ثلاث منازل أحدهم في سوق الذهب في منطقة القوتلي، مما أدى الى استشهاد ثلاثة أطفال و أمهم والبنت الرابعة في حالة خطرة وهم
الشهيد عزالدين " 9 سنين "
الشهيد عيسى " 3 سنين "
الشهيد حمزه " 10شهور "
وهم أطفال الدكتور المعتقل منذ فترة معن طايع كما قامت قوى الامن بإستخدام طلقات حارقة في قصف منازل النشطاء .
وروى أحد النشطاء "الجريمة" بتفاصيل اضافية إذ أكد أن قتل الاطفال كان عن سبق عمد، وتابع: "بعد منتصف ليلة أمس الجمعة حوالي الساعة 2.30 صباح اليوم صعدت مجموعة من الأمن إلى منزل الدكتور المعتقل معد مواهب طايع الواقع في شارع القوتلي مقابل جامع صوفان وإلى الدور الخامس من البناء المتواجد فيه عائلة الدكتور والمؤلفة من الأم وأربعة أطفال أكبرهم في العاشرة، وتم اقتحام المنزل وحرقه بمن فيه بتخطيط وإصرار مسبق".
يذكر أن الدكتور طايع لا يزال معتقلا، ولم يعرف بعد كيف تلقى الخبر او هل سمحت السلطة بمعرفته ماجرى
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية