مصدر يؤكد: النظام يفاوض الجيش الحر و"عربين" تحت سيطرة المنشقين

تسربت أنباء خلال الـ48 ساعة الماضية عن "محادثات" يجريها النظام مع الجيش الحر المسيطر على بعض ريف دمشق، واصدر "المجلس الثوري في عربين" بياناً أوضح تفاصيل هذه المفاوضات.

وجاء في البيان حرفياً: "عطفاَ على ما ورد في بعض وكالات الأنباء العربية عن مفاوضات بين الجيش السوري الحر و كتائب الأسد في عربين نؤكد ما يلي :
قامت كتائب الاسد ظهر يوم 24-1-2012 بإرسال رسالة للجيش السوري الحر عبر أحد مدراء المخافر في الغوطة الشرقية، من اجل عقد هدنة بين الجيش الحر المتواجد في الغوطة الشرقية بكاملها و كتائب الاسد بحيث لا يتم اطلاق النار على المظاهرات السلمية، التي تخرج في الغوطة الشرقية مقابل ان ينسحب الجيش الحر من مناطق الغوطة الشرقية و أن يتم بالتالي تحييد مناطق ريف دمشق الشرقية، للتفرغ للثوار في حمص و حماه و ادلب على ان يصل الرد على المقترح المقدم من كتائب الأسد يوم الأربعاء مساء"، وتابع البيان: "
لكن كتائب الأسد قامت بانتشار كثيف في ساحة عربين صباح يوم الاربعاء كما استقدمت عددا كبيرا من الجنود المدعمين بالدبابات تحضيرا لاقتحام المدينة
فقام الجيش السوري الحر بالانتشار في مناطق عربين من أجل حماية المدنيين في المدينة، و ما لبثت قوات الأسد أن قامت بإطلاق نيران الرشاشات و الدبابات و مضادات الطيران و الهاون على المنازل في عربين مما استدعى رد الجيش الحر الذي كبد قوات الأسد خسائر فادحة و أجبرها على الخروج من عربين مساء يوم الأربعاء 25-1-2012" .

وأكد المجلس إن من وصفهم بــ"قوات الأسد" هي من قامت بخرق هذه المفاوضات بمحاولة اقتحام عربين قبل ساعات من انتهاء مهلة التفاوض كما يؤكد ان المدينة، وتباع "المدينة الآن في قبضة الجيش الحر ماعدا مخفر الشرطة و مبنيي الناحية و البلدية".