قالت "الهيئة العامة
للثورة" إن النظام نفذ اليوم الجمعة 4 مجازر في 4 مدن، وتخوف من مجزرة خامسة وسادسة.
وعددت الهيئة االمجاظر بقولها:
الأول: مجزرة حي المرجة بحلب راح ضحيتها 10 شهداء واكثر من 50
جريحا نتيجه إطلاق قوات الأمن الرصاص مباشره على المتظاهرين.
الثانية: مجزرة نوى بدرعا راح ضحيتها 11 شهيدا بينهم طفل وامرأتين وعدد كبير من
الجرحى ومن ثم اختطاف الامن للجرحى من المشفى عند تشييع شهداء نوى حيث تمت محاصرة
المشيعين واستهدافهم.
الثالية: مجزرة عسال الورد بريف دمشق نتيجه القصف العشوائي بالمدفعيه والدبابات
قتلت قوات الجيش السوري أكثر من 20 مواطنا.
الرابعة: مجزرة حماه استهداف لحي الحميدية بالمدفعية الثقيلة وكل من حي باب قبلي
وحي القصور وحي الجب وغيرها وراح ضحتها أكثر من 20 مواطنا.
واحتمال حدوث مجزرة خامسه في رنكوس بريف دمشق ومجزرة سادسة في
حي كرم الزيتون بحمص فالقصف مستمر وشديد على واحياء ومنازل المنطقتين ان لم يضغط
أحد على النظام السوري ليكف يد القتل عن شعبه، بحسب "الهيئة" التي تابعت
في بيان وصل لـ"زمان الوصل" نسخة منه: "إن الهيئه العامه للثورة
السورية تحمل بشار الأسد مسؤوليه هذا التصعيد وهذه المجازر بشكل مباشر وتدعو
الجامعة العربية إلى اتخاذ كل مامن شأنه حماية المدنيين والإسراع في ذلك لأن كل
دقيقة تأخير تعني فقداننا لمواطن سوري".
وبحصيلة غير نهائية وصل عدد شهداء اليوم الجمعة 69 بينهم أطفال
ونساء.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية