أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لبنان: إغتيال العميد فرانسوا الحاج المرشّح لخلافة ميشال سليمان

صرح مصدر في الصليب الأحمر اللبناني أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا بينهم العميد في الجيش اللبناني فرنسوا الحاج، وجرح سبعة آخرون في إنفجار وقع قرب القصر الرئاسي في بعبدا جنوب شرق بيروت الأربعاء. وقال هذا المصدر ان "اربعة اشخاص قتلوا وجرح سبعة آخرون في الانفجار". وكان مصدر امني ذكر ان انفجارا قويا وقع قرب القصر الرئاسي في منطقة بعبدا جنوب شرق بيروت الاربعاء. واكد سفير اوروبي يقيم في هذا الحي ان الانفجار اسفر عن سقوط ضحايا، قتلى او جرحى. واكد سفير اوروبي يقيم في هذا الحي ان الانفجار اسفر عن سقوط ضحايا، قتلى او جرحى. واوضح هذا الدبلوماسي طالبا عدم كشف هويته ان الانفجار كان "قويا جدا" ووقع في ساعة ازدحام. وتضم منطقة بعبدا القصر الرئاسي ومقار عدد من السفارات.

كما افيد بأن العبوة "وضعت في سيارة مركونة الى جانب الطريق وليس في سيارة العميد". ووقع الانفجار قرب بلدية بعبدا شرقي بيروت حيث قصر الرئاسة اللبناني، وقالت وسائل الاعلام المحلية ان اربعة اشخاص على الاقل قتلوا واكثر من 10 آخرين جرحوا، بينما قال المسؤول عن الصليب الاحمر في المنطقة ان الانفجار ادى الى وقوع قتيلين. والحاج كان مقربا من قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي يتركز البحث منذ اسابيع على انتخابه رئيسا. وكان يتم التداول باسمه على انه بين الاوفر حظا لتولي قيادة الجيش في حال وصول سليمان الى الرئاسة. وأشارت مصادر إلى هروع سيارات الصليب الأحمر إلى منطقة الانفجار لإسعاف المصابين، حيث تم نقل الجرحى إلى المستشفيات المجاورة. وأدت شدة الانفجار إلى إحتراق أكثر من خمس سيارات وتضرر الأبنية المجاورة.

واحدث الانفجار اضرارا مادية كبيرة في محيط المكان الذي وقع فيه، ووقع الانفجار في تمام الساعة السابعة صباحا في توقيت بيروت، وعلى الفور هرعت سيارات الاسعاف الى المكان كما ضربت الجيش اللبناني طوقا امنيا مشددا في مكان الحادث. ويأتي هذا الافجار في الوقت الذي يتخبط فيه لبنان في ازمة سياسية بلغت ذروتها مع عدم تمكن النواب من انتخاب رئيس للبلاد لدى انتهاء ولاية الرئيس السابق اميل لحود في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أعلن في وقت متأخر مساء الاثنين تأجيل الجلسة التي كانت مقررة الثلاثاء، لانتخاب رئيس للجمهورية إلى يوم الاثنين المقبل الواقع في 17 ديسمبر/كانون الاول الجاري.

في الغضون اتهمت الأكثرية النيابية في قوى (14 آذار) أن الطريقة التي يجري التعامل بها مع انتخاب رئيس للجمهورية باتت تشكل "إهانة موصوفة لموقع الرئاسة ولعقول اللبنانيين جميعا، الذين يجدون في خلو هذا الموقع تهديدا مباشرا لنظامهم الديمقراطي ولركن أساسي من الأركان التي يقوم عليها اتفاق الطائف."

ويشار إلى أن هذا الارجاء هو الثامن لجلسات انتخاب رئيس الجمهورية منذ بداية المهلة الدستورية في 23 ايلول الماضي، مع نهاية ولاية الرئيس لحود، في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، من دون أن يتمكن مجلس النواب من انتخاب خلف له، مما يعني انتقال صلاحياته إلى حكومة فؤاد السنيورة، والتي تعتبرها المعارضة "غير دستورية"، وهو نفس الوصف الذي أطلقه لحود على الحكومة قبل مغادرته السلطة.

وكالات - زمان الوصل
(133)    هل أعجبتك المقالة (135)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي