قال دبلوماسيون إن مجموعة من الدول الغربية والعربية تسعى الى طرد سوريا من لجنة حقوق الانسان بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في أحدث جهود دولية لعزل دمشق بسبب الحملة العنيفة التي تشنها ضد المحتجين.
وتطلب رسالة اطلعت عليها رويترز ووقع عليها سفراء 14 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا وقطر والكويت مناقشة الوضع في سوريا في اجتماع المجلس التنفيذي لليونسكو الذي يضم 58 عضوا يوم 27 فبراير شباط.
وجاء في مذكرة تفسيرية مرفقة بالرسالة "اليونسكو يجب ان تتجاوب مع تلك النداءات التي تطالب باتخاذ اجراء منسق للتعامل مع الوضع الفاضح لحقوق الانسان في سوريا."
وقالت الرسالة "الوضع في سوريا يتعارض مع الأهداف الدستورية الاساسية لليونسكو خاصة لتعزيز احترام العدالة والقانون وحقوق الانسان والحريات الاساسية."
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من خمسة الاف شخص قتلوا منذ تفجر الانتفاضة في مارس اذار الماضي ضد حكومة الرئيس بشار الاسد. وتقول دمشق ان "إرهابيين" قتلوا أكثر من 2000 من جنود الشرطة والجيش.
وتعقد اجتماعات تمهيدية في اليونسكو هذا الاسبوع واوائل الاسبوع القادم لتقرير كيفية المضي قدما بشأن سوريا.
واوضح نيل فورد مدير العلاقات الخارجية في اليونسكو "انتخب المجلس التنفيذي اللجنتين ويمكن تعديل اللجان بقرار جديد من المجلس وبالتالي يمكن إخراج سوريا (من اللجنتين) اذا كانت هناك أغلبية."
ووقع الرسالة قوى غربية رئيسية الى جانب الدنمرك واسبانيا وتشيلي وسلوفاكيا وقطر والكويت وقال دبلوماسيون ان من المرجح ان تؤيد دول اخرى هذه الاجراءات.
كما تؤكد لجنة تحقيق تابعة للامم المتحدة ان قوات الجيش والأمن السورية ارتكبت جرائم ضد الانسانية بينها القتل والتعذيب والاغتصاب .
جهود غربية لطرد سوريا من " اليونسكو "
![](CustomImage/get/700/500/50530b20d64c467acd9d17e9.png)
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية