أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجيش النظامي وحزب الله يحاصران الزبداني وتصعيد جديد

 

 

أكد نشطاء محاصرة الجيش النظامي لمدينة دوما بعد إنسحابه منها، على خلفية قيام الجيش الحر بالدفاع عن افراده وإستهداف سيارة عسكرية كانت تحاول إستهدافهم.

وتتمركز دبابات الجيش النظامي في معسكر طلائع البعث في منطقة نبع بردى والذي يبعد عن المدينة حوالي 7 كيلومتر، التي تشهد نوعاً من الهدوء الحذر، وتخوف من معاودة قصفها مجدداً ومحاولة اقتحامها، وتخرج المظاهرات في المدينة يوميا تحت سمع وبصر الجيش الحر.


ونوه النشطاء أن  حواجز الجيش تنتشر على مداخل المدينة وتحيط بها، وتتوزع على الشكل التالي:
1- حاجز التكية: المتمركز عند سكة القطار في منطقة التكية على الطريق الواصل بين دمشق والزبداني.
2- حاجز الجمعيات: يتمركز في منطقة الجمعيات السكنية في الجبل الغربي ويكشف منطقة الحارة الغربية وسهل الزبداني والجزء الشرقي من المدينة.

3- حاجز وادي قاق: يتمركز في منطقة وادي قاق في الجيل الغربي.

4- حاجز عريض الخوص: يتمركز في منطقة عريض الخوص في الجبل الغربي.

5- حاجز العقبة: يتمركز في منطقة كفر عامر في الجبل الغربي.

6- حاجز جسر الدردار: يتمركز في منطقة الحميرات على الطريق الواصل بين سرغايا والزبداني.

7- حاجز بقين: وينتشر قبل مدخل بلدة بقين على الطريق الواصل بين مدينة الزبداني وبقين ومضايا.

8- حاجز آية الكرسي: وينتشر في الجبل الشرقي ويطل على منطقة مضايا بشكل مباشر.


وتنتشر نقاط أمنية في المناطق التالية:
1- مفرزة أمن الدولة في المحطة داخل مدينة الزبداني

2- مفرزة الأمن السياسي في المحطة داخل مدينة الزبداني

3- مفرزة للأمن العسكري في منطقة عين حور تهدف لتأمين طريق الإمداد بين حكومة دمشق ومناطق انتشار حزب الله على الحدود السورية اللبنانية.

4- مفرزة للأمن العسكري في منطقة الشعرة من جهة سرغايا تهدف لتأمين طريق الإمداد بين حكومة دمشق ومناطق انتشار حزب الله على الحدود السورية اللبنانية.

5- انتشار أمني وعسكري في معسكر تابع لحزب الله في منطقة نبع بردى ويهدف لحماية كتائب حزب الله المتواجدة هناك.


ويلاحظ الانتشار الأمني والعسكري الكثيف في الجهة الجنوبية من المدينة وهي الجهة الحدودية مع مناطق انتشار كتائب حزب الله وبالتالي فإن التصعيد العسكري والتهدئة من قبل الجيش النظامي تهدف أولاً وآخراً لتأمين طريق الإمداد بين حزب الله ودمشق، بحسب نشطاء.
وإن هذه الحواجز تمتلك قوائم بأسماء كل من تظاهر في مدينة الزبداني أو حتى تعاطف مع المتظاهرين.
و تعيش المدينة حالة حصار خانق وتزداد أوضاعها الإنسانية سوءاً مع استمرار هذا الحصار.

 

زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي