أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

آشوريو سورية يطالبون الأسد بالاعتراف بهم كشعب أصيل

ناشد تجمع آشوري سوري الرئيس السوري الاعتراف بالشعب الآشوري (سريان/كلدان) "كشعب سوري أصيل"، واعتبار اللغة السريانية "لغة وطنية لسورية"، وإضافة أحد الرموز السريانية الآشورية التراثية (النسر الآشوري، النجمة الرباعية، الأبجدية السريانية) إلى العلم الوطني لسورية، واعتبر ذلك "ضرورة وطنية.. وخيار ديمقراطي.. وموقف أنساني وحضاري" على حد تعبيره

وبمناسبة الذكرى التاسعة والستون لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف اليوم (الاثنين)، وصدور الإعلان العالمي لحماية حقوق الشعوب الأصلية، طالب "التجمع الديمقراطي الآشوري السوري" في رسالة مفتوحة موجهة إلى الرئيس السوري ورئيس الحكومة وأعضاء مجلس النواب، بفتح قسم خاص بآداب اللغة السريانية في الجامعات السورية، والعمل على إحياء التراث السرياني الآشوري، وتعليم التاريخ الآشوري بمراحله المختلفة في المدارس السورية، وترخيص ما هو قائم من جمعيات ونوادي وفرق فلكلورية أهلية، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لها بما يضمن تطورها واستمرارها

ورأى التجمع أن اعتراف الدولة السورية بالآشوريين كشعب أصيل ومنحهم حقوقهم القومية والديمقراطية سيكون له "انعكاسات إيجابية كبيرة"، و"سيحدّ كثيراً من نزيف هجرة الآشوريين والمسيحيين من سورية، وسيساهم بشكل أكثر على اندماجهم في المجتمع السوري، وتالياً سيزيد من اللحمة الوطنية في البلاد" حسب قوله

وقال التجمع في رسالته إن اختزال الهوية الوطنية لسورية بالعروبة والإسلام كما ورد في دستورها الحالي، والنظر للآشوريين السريان كطوائف مسيحية عربية "فيه كثير من المغالطات السياسية والتاريخية"، وأكّد أن سورية "مهد الحضارات والأديان، وملتقى الأمم والشعوب"، وأن حضارتها "أكبر وأعظم من أن تنسب لشعب واحد أو لقوم بعينه" حسب نص الرسالة

وشدد (تأسيساً على تعريف الأمم المتحدة للشعوب الأصلية) على أن الآشوريين (سريان كلدان) "هم شعب أصيل"، وأنه "من واجب ومسؤولية الدولة السورية أن تضمن لهم حقوق المواطنة والحقوق الأخرى الواردة في الإعلان العالمي لحماية حقوق الشعوب الأصلية"، والذي يكفل لهم ممارسة حقوقهم الثقافية والدينية واللغوية والاجتماعية والاقتصادية، ويضمن مشاركتهم في الهيئات المنتخبة والأجهزة الإدارية، وعلى جميع مستويات صنع القرار

وقال إن وضع الآشوريين (سريان كلدان) في سورية الذين يعتنقون المسيحية من حيث الحريات الدينية "هو أفضل بكثير من وضع المسيحيين في العديد من دول المنطقة"، لكن "دستور الدولة السورية ما زال يتضمن مواد ونصوص تنتقص من حقوق المواطنة للآشوريين السوريين والمسيحيين عامة، مثل تولي منصب رئاسة الدولة وفرض بعض قوانين (الشرع الإسلامي) عليهم، وهذا يتنافى مع أبسط مبادئ حقوق وحريات الإنسان" حسب بالنص

وكالات
(155)    هل أعجبتك المقالة (143)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي