ارتفعت نقاط التظاهر في إدلب لتبلغ 140 نقطة احتجاج موثقة في
الجمعة الماضية حسب "المركز السوري لاحصاء الاحتجاجات" متصدرة كافة
المحافظات وسط تواتر الأنباء أنها أصبحت خارج قبضة النظام وهذا ما يفسر ارتفاع عدد
الشهداء من المدنيين وعمليات القتل الوحشي التي يتعرضون لها، واللافت أنه تم توثيق
مظاهرات القرى الصغيرة التي يكاد السوريون لا يعرفون بأسمائها وذلك وسط حضور لجنود "الجيش الحر"
"بفيديوهات" تم رفعها إلى اليوتيوب ونشرها على "الفيس بوك" مما يشير أيضاً إلى عجز
النظام حتى الآن عن السيطرة على تواصل الحركة الاحتجاجية مع العالم بالرغم من
الملايين التي أنفقها لشراء تجهيزات مراقبة أمريكية وإيطالية بمساعدة الحكومة العراقية
والاستعانة بخبراء من خارج سورية للمساعدة في عمليات المراقبة والحجب، بحسب تقارير
سابقة.
ومرفق قائمة ديناميكية لتوزع احتجاجات
الجمعة والتي بلغت حتى لحظة اعداد الخبر 526 احتجاج شملت كل المحافظات بدون
استثناء وتم توثيق ما نسبته 58% من الاحتجاجات بالصوت والصورة والباقي عن طريق
شهود عيان وصفحات إخبارية عرفت بمصداقيتها.
حصري - المظاهرة المصورة الأولى لقرية
مرديخ في إدلب الجمعة الماضية
القائمة الديناميكية للمركز السوري
لاحصاء الاحتجاجات – جمعة معتقلي الثورة – 20 – كانون2
إدلب محررة بحسب الإحصاءات والنظام عاجز تقنيا في كل سوريا
محمد يونس - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية