أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الرائد النعيمي يضع النقاط على حروف "تحرير الزبداني"

اعلن متحدث باسم الجيش السوري الحر ان "هذا الجيش سينفذ عمليات كر وفر وكمائن للدفاع عن المدنيين في منطقة الزبداني شمال غرب دمشق، والتي انسحب منها الجيش النظامي تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية والخسائر التي تعرض لها".

وأكد الرائد المظلي، ماهر النعيمي، في اتصال من تركيا مع وكالة فرانس برس، "انسحاب الجيش النظامي من الزبداني التي ينشط فيها عناصر الجيش الحر"، الا انه عبر عن "اعتقاده بان الانسحاب قد يكون تكتيكيا لبضعة كيلومترات الى الخلف بهدف اعداد العدة لمحاولة الدخول من جديد من اتجاهات اخرى"، متخوفاً من ان "يكون النظام يخطط للزبداني ما خطط له في حماة والرستن اللتين شهدتا عمليات اقتحام وقمع عنيفة".

وأشار النعيمي إلى ان "الاسلحة التي بحوزة الجيش الحر وعتاده لا تسمح بالمواجهة مع الجيش النظامي. رؤيتي العسكرية اننا سنستفيد من طبيعة الارض في الزبداني ومحيطها للقيام بعمليات كر وفر وكمائن للدفاع عن المدنيين فقط في هذه المرحلة".


واكد الرائد النعيمي، المنشق عن الحرس الجمهوري، ان "الجيش الحر مستمر في الدفاع عن النفس وعن المدنيين في سائر المناطق السورية"، موضحاً أن "الشعب السوري والجيش الحر لن يتراجعا، والجيش الحر سيحارب لمبدأ الدفاع عن النفس وعن المدن والقرى من خلال تكتيك مجموعات الكر والفر"، مجددا القول ان "حماية المدنيين هي الهدف الاول".


وأكد النعيمي ان "الجيش الحر غير قادر على تنفيذ هجمات عسكرية لاننا لا نملك القدرة العسكرية للهجوم"، لافتاً إلى اننا "لا نريد استهداف الجيش، عملنا العسكري يقضي برد اعتداء اي جهة تقوم بقتل المواطنين، واقصد كتائب الاسد والامن والشبيحة. واذا قام الجيش بالقتل، سندافع لان الدفاع عن النفس حق مشروع لجميع البشر".


وأضاف "لا يمكن الحديث عن مناطق يسيطر عليها الجيش الحر بالكامل في سوريا، الا ان هناك مناطق خارج قبضة النظام توجد فيها سيطرة جزئية للجيش الحر"، موضحاً "عندما اقول ان المنطقة تحت سيطرتي بشكل كامل، فهذا يعني ان النظام لا يمكن ان يصل اليها بأي شكل. اما السيطرة بشكل جزئي فمعناها ان النظام يستطيع استخدام المدفعية الثقيلة او الطيران، فيستعيد السيطرة عليها".

الفرنسية - زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي