تحدثت صفحات موالية على "الفيس
بوك" عن اقتحام قريب لمدينة الزبداني بعد انسحاب الجيش النظامي منها، وغالبا
ماترتبط هذه الصفحات بأجهزة مخابرات سورية تعمل من خلالها على قياس ردت فعل الرأي
العام "المؤيد" وتهدئته.
وممازاد من ترجيح هذا الإحتمال وصول
تعزيزات إلى بلدة مضايا القريبة، في ظل أنباء تتحدث عن حشد نفسي يتبعه النظام ضد
من يصفهم "الإرهابيين" في الزبداني وجبل الزاوية.
وطالبت
شخصيات مؤيدة وصفحات "فيس بوك" معروفة بـ"تطرفها" النظام بقصف
الزبداني وغيرها بالطائرات لإخضاعها، وهو ما وصفه نشطاء بـ"بيع الكلام" لا أكثر وأكدوا أن نهاية النظام ستكون أسرع لو إستخدم هذا النوع من السلاح الذي
يمكن كشف إستخدامه خلال دقائق عن طريق الرادارات المحيطة بالحدود السورية، وستكون
الخسائر المدنية مهولة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية