الخوف من الحرب حربٌ باردة .. , و هو الخوف ذاته الذي نمارسه في حياتنا اليومية من صباح فيروز و القهوة السادة إلى مساء نشرة الأخبار و القهوة السادة ...
فانا أخاف مثلاً منع زمان الوصل الوصول إلى الوطن , و تركه محجوباً على حدود الشبكة المعلوماتية , وجاري العراقي يخاف من العودة إلى وطنه, و صديقي مرهف يخاف على أطفاله من بعده إن اعتقل أو هاجر ...
أما أبوسامح بائع البسطة فيخاف من شرطي البلدية , إلا أن الأنكى ما يخاف منه (عيسى) , الطفل الذي يبيعك وزنك على قارعة الطريق بميزانه , فهو يخاف من البرد و الجوع ....!
الخوف من الحرب حربٌ باردة و جوعٌ بارد و اعتقالاٌ بارد و شرطيٌ بارد و حجبٌ بارد
رئيس التحرير
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية