أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الاقتصاد السوري يتداعى: الليرة تفقد قيمتها والسياحة تتوقف

قال خبير مالي سوري ان السياسات النقدية المتبعة في سوريا لم تفلح في كبح ارتفاع الدولار وهبوط الليرة، مشيرا الى ان الحملات التي شنت على تجار السوق السوداء جعلت الحصول على القطع الاجنبي مكلفا اكثر حيث تخطى سعر الدولار حاجز الـ70 ليرة سورية.

واكد الخبير المالي والنقدي الدكتور نادر الغنيمي الأربعاء ان السعر الرسمي لا يمثل الحقيقة والدليل سعر الذهب فوفقا للحساب فان السعر الحقيقي للدولار وفقا لنشرة الذهب الرسمية .366 ليرة سورية في حين نجد ان السعر الرسمي للدولار هو 78.57 ليرة سورية.

واوضح الغنيمي ان تغير اسعار الصرف وهبوط سعر الليرة يعود الى الاوضاع الاقليمية والاضطرابات التي تحيط بالمنطقة اضافة الى العوامل المحلية التي ستجعل الليرة تهبط أمام وحدة الاصدار الخاصة والعالمية التي ستؤدي الى هبوط الليرة امام الدولار.

وابدى تخوفه من تكرار فترة الثمانينيات التي أدى كبح تحرك العملة الى انفلات عقال الليرة داعيا الى "الخروج من فكرة ان سعر الليرة مرتبط بالكرامة الوطنية بل هو انعكاس للواقع الاقتصادي".

وقال ان ما يمر به الاقتصاد السوري هو أكبر آفة يمكن أن تصيب أي اقتصاد فهو يعاني من اجتماع التضخم والركود الاقتصادي معا وهو مرهق لأي اقتصاد داعيا الفريق الاقتصادي الى عدم الاكتراث ولو ظاهريا في تحرك سوق الصرف وترك آلية السوق تلعب دورها.

وطالب الغنيمي بالكف عن التصريحات بأنه سيتم طبع عملة أو فئة جديدة كما شاع مؤخرا (عن فئة 2000 ليرة) وكذلك الكف عن السماح للبنوك الخاصة بتصدير الاموال للخارج لانهما سببان ساهما في خفض قيمة الليرة.

من جانب آخر، كشفت وزارة السياحة السورية عن تراجع في حجم النشاط السياحي بنسبة 64 في المئة خلال العام الماضي مقارنة بالعام 2010.

واشار تقرير صادر عن الوزارة الى تراجع حجم القدوم السياحي بنسبة ثمانية في المئة خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام 2010.

ولاحظ التقرير انخفاضا كبيرا في حجم القدوم السياحي خلال فترة الاحداث التي بدات في البلاد حيث بلغ حجم التراجع منذ مطلع ابريل الماضي ولغاية شهر نوفمبر 64 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام 2010 باستثناء القدوم السياحي من العراق وتركيا الذي انخفض بنسبة اربعة في المئة و16 في المئة على التوالي.

وبين ان الازمة التي تشهدها البلاد كان لها تاثير على الاسواق السياحية لغاية شهر نوفمبر الماضي حيث انخفض حجم القدوم الخليجي الى سوريا بنسبة 84 في المئة والاردني بنسبة 79 في المئة واللبناني بنسبة 55 في المئة.

فيما انخفض حجم القدوم الاوروبي بنسبة 75 بالمئة والاميركي بنسبة 70 بالمئة والايراني بنسبة 3 بالمئة والاسيوي بنسبة 22 في المئة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2010.

كما انخفضت نسبة التشغيل في المنشات السياحية الفندقية من 64 في المئة عام 2010 الى 28 في المئة في العام الماضي لاسيما في شهر الذروة من الموسم السياحي.

وقال التقرير ان نسبة الاشغال في الفنادق انخفضت من 96 بالمئة عام 2010 الى 31 في المئة عام 2011 ما اثر على الريعية الاقتصادية للمنشات الفندقية التي تكون خاسرة عندما تقل نسبة اشغالها عن 40 بالمئة.

كونا
(96)    هل أعجبتك المقالة (108)

سوري

2012-01-19

أن قيمة الدولار هو حوالي72 وليس 78ليره.نحن في السوق ....


حسان

2012-01-21

ورق توليت وخاصة عليها صورة ..... .


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي