قالت "الرابطة السورية للدفاع عن
حقوق الإنسان" إن المراقبين العرب الذين غادروا سوريا في اليومين الماضيين خضعوا
لتفتيش دقيق من قبل أجهزة المخابرات السورية في مطار دمشق الدولي ولجأت السلطات
السورية إلى محو كافة البيانات الموجودة على أجهزة الحواسب الشخصية الخاصة بهم
وقامت أيضا بمحو الصور والبيانات الموجودة على الكاميرات الرقمية وأجهزة الهواتف
النقالة التي يحملونها بما في ذلك البيانات الشخصية .
كما حرصت السلطات السورية على مصادرة كافة الأوراق الخاصة بالمراقبين والتي
تحتوي ملاحظاتهم المتعلقة بزيارتهم إلى المناطق السورية .
وأدانت الرابطة هذا الإجراء الذي يتعارض مع قواعد البروتوكول الموقع مع الجامعة العربية والذي يضمن للبعثة حق الحصول على المعلومات وحرية نقلها، وطالبت الجامعة العربية بموقف رسمي يدين محاولات النظام السوري للتعتيم على ما يجري من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ترتقي بمجملها إلى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في المناطق الساخنة السورية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية