وصل
لـ"زمان الوصل" بيان صادر عن "تنسيقية ثورة الزبداني وماحولها"
حول انسحاب الجيش النظامي من أطراف المدينة، ننشره كما ورد:
دار جدل واسع في وسائل الإعلام حول انسحاب الجيش الأسدي المرتقب من محيط المدينة، مقابل تهدئة من قبل الثوار في المدينة، ونقصد بثوار المدينة ( متظاهريها السلميين والجيش الحر الذي يحمي مظاهراتهم)
ونحن ممثلي الثوار الذين نعمل على الأرض ونتعرض للقصف المتواصل منذ 5 أيام، نؤكد أن ثوار الزبداني لايسعون للتهدئة مع نظام قاتل، ولن يهدأ حراكهم السلمي حتى سقوط النظام.
أما عن انسحاب الجيش فهو لايزال متمركزاً في محاور المدينة الأربعة بأكثر من 135 مدرعة، وقد وردنا نبأ منذ البارحة بأن الجيش الأسدي ينوي الانسحاب من محيط المدينة والتوجه إلى منطقة سقبا وماحولها وهو مااضطره لاستدعاء وجهاء من البلد وتمثيل مسرحية التفاوض أمامهم لأسباب نجمل أهمها فيمايلي:
1- عهد أفراد الجيش الحر (والذين لايتجاوز عددهم العشرات ويتسلحون بأسلحة خفيفة) في الزبداني الذي قطعوه لأهلها بأن الدبابات يجب أن تدوس على جثثهم قبل دخولها إلى المدينة، وكبدوه خسائر وثقت بالصور والفيديو وبثت لكل وسائل الإعلام في العالم
2- أن النظام الأسدي إذا أراد دخول المدينة سيدخلها لكن بمجزرة قد تودي بالملف السوري إلى مجلس الأمن وهو مايحاول النظام تجنبه.
هذا ونوجه تحية إلى أفراد الجيش السوري الحر في الزبداني والذين لقنوا الجيش الأسدي الخائن درساً في كيفية الدفاع عن قضايا الوطن والكرامة والحرية
وننوه إلى أن ثورة الزبداني سلمية بدليل مظاهراتها التي تخرج بعشرات الآلاف من الأحرار يومياً وأننا على العهد باقون حتى سقوط النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية