3 مؤشرات على عملية عسكرية "كبيرة" يشنها النظام على الجيش الحر في حمص

ظهرت عدة مؤشرات تؤكد قرب شن النظام حملة عسكرية واسعة على معسكرات "الجيش الحر" في مدنية حمص، وبحسب عدة نشطاء فالنظام ينتظر الفرصة المناسبة للإنقضاض على المنشقين في الخالدية والبياضة ودير بعلبة، بالإضافة للمنطقة الأخطر باب عمرو.

المؤشر الأولى ما صرح به عدد من المحسوبين على النظام إعلامياً، إذ قال الدكتور بسام أبو عبدالله أن النظام لم يستخدم كل قوته بعد في حمص خوفا على المدنيين، وأنه سيسحق "المسلحين" فيها بناء على طلب الأهالي، كذلك فعل المحلل السياسي شريف شحادة وغيره، وطبقا لسياسات النظام السابقة فهذه طريقة –الأهالي يطلبون – اتبعت في عدة مناطق مشتعلة منها الرستن وتلبيسة وحمص سابقاً، مما ينذر بحملة عسكرية لا يعرف الدمار الذي ستخلفه.

المؤشر الثاني بيان أصدره أهالي المناطق الموالية بحسب موقع الكتروني قريب من المخابرات السورية، طالبوا فيه بتدخل الجيش و "تنظيف" حمص من "المسلحين والإرهابيين حتى لو تطلب ذلك 10 آلالف إنتحاري"، وهو خطاب شديد اللهجة وجهه الأهالي عبر الموقع إلى الرئيس مباشرة، ومع إستبعاد النشطاء أن يكون البيان صحيحياً، تبقى النقطة الأهم انه مؤشر لعملية عسكرية وشيكة في حمص.

المؤشر الثالث تاكيد تقارير إعلامية خروج مناطق من حمص عن سيطرة النظام وخصوصاً باب عمرو التي لم يعد لرجال المخابرات فيها أي نفوذ، واصبحت شبه مستقلة يديرها إدارياً لجان شعبية ويحميها الجيش الحر، وهو ما لا يستطيع ان يتحمله النظام.

من جهتهم رأى نشطاء أن النظام حتى لو أقدم على عملية عسكرية كبيرة لن يستطيع السيطرة على حمص، والدليل عملياته السابقة، التي لم ينتج عنها إلا فقدان اكبر لمناطق السيطرة، وتأليب الرأي العام الداخلي والخارجي ضده، خصوصاً مع إقتراب إجتماع وزراء الخارجية العرب حول  الشأن السوري يوم الخميس القادم.