أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أحد حراس أبومازن السابقين: أنقذت حياته مرتين وقطعوا راتبي

قال احد الحراس الشخصيين، السابقين، للرئيس الفلسطيني محمود عباس(ابومازن)، ان السلطة الفلسطينية قطعت راتبه منذ اربعة شهور، بعد عمله لمدة 10 سنوات في حماية الرئيس، ومنزله وعائلته. واضاف عماد حمد، 33 عاما، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» انه تفاجأ من قطع راتبه قبل 4 شهور بعد تفانيه في العمل وانقاذه حياة ابومازن مرتين.
وعمل حمد في حماية ابومازن، وعائلته، عندما كان امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبقي في عمله بعد انتخابه رئيسا للسلطة الفلسطينية، مدة 6 اشهر، تم ايقافه بعدها بدعوى انتمائه للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وتابع حمد القول «بعد 10 سنوات انتبهوا الى ان الجبهة تشكل خطرا، واوقفوني عن حمايته، ونقلوني للقوة البحرية».

ويتحدث حمد بشيء من الفخر والحزن، عن حادثتين منفصلتين تدخل فيهما مباشرة لحماية الرئيس ابومازن في غزة، وقال إن الحادثة الأولى، وقعت في عام 1997 عندما قام بضبط صحافي أجنبي كان يصور تحركات ابومازن ومنزله، ما اقتضى لاحقا انتقال الرئيس من منزله، بعد ان قدم له كتاب شكر.

اما الحادثة الثانية والاخطر حسب حمد فهي اطلاق النار مباشرة تجاه ابومازن عند ذهابه الى بيت عزاء الرئيس الراحل ابوعمار فى مقر الرئاسة في غزة، وحسب حمد فقد قام بانقاذه، ونقله من الموكب بسيارة مدنية الى بيته، خوفا على حياته.

ولا يجد حمد سببا لوقف راتبه الان، ويقول انه لم يتلق اي تبرير، وعند سؤاله عن انتمائه قال انه ينتمي للجبهة الشعبية منذ كان يحرس منزل أبومازن عام 1996، ونفى ان يكون له أي انتماء لحركة حماس او يكون قد عمل معها بعد السيطرة على غزة، لكنه يقول «لدي اثنان من اشقائي استشهدا وينتميان لحماس».



صحف - زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي