وفي اللقاء قالت الأم إن وفاة ابنتها عفاف كانت "طبيعية، بسبب
إصابتها بمرض في القلب في حين أن والدها مسافر ويمكن ألا يكون قد علم بوفاتها".
وقالت الأسعد: إنها من مدينة تلبيسة وتزوجت في حمص على طريق فيروزة وبعد
زواجها وإنجابها عفاف لم تكن تعلم أنها تعاني من فتحة في القلب لأنها كانت صغيرة
جدا.
وأضافت الأسعد، كما نقلت سانا، "إن الطفلة وبعد انتقالنا إلى طرطوس
قبل فترة بدأت تعاني من المرض فقمنا بأخذها إلى الأطباء ثم إلى المشفى وبقيت فيه
ثلاثة أيام وبعد فترة بدأت حالتها تتراجع حتى توفيت"..
وقالت الأسعد: "إن أهل زوجها قاموا بأخذ الطفلة إلى بيت جدها في شارع
الستين بحمص لتفاجأ بعدها بصورها على قناة الجزيرة بعد أن قاموا بتصويرها وتقديمها
على أنها قتلت في السجون السورية بشكل مناف للحقيقة".
لكن ناشطين أكدوا لـ "زمان الوصل" أن عفاف توفيت تحت التعذيب،
وهذا بدا واضحا على جسدها، مؤكدين أن أم الشهيدة تعرضت للضغظ والتهديد لكي تجري
لقاء مع سانا.
وأشار الناشطون إلى أن الأجهزة الأمنية سبق وأن أجرت مثل هذه المقابلات مع
أهالي الشهداء، بعد حديث الفضائيات العربية والأجنبية عنهم، حيث سبق للتلفزيون
السوري أن أجبر أهالي الشهداء على الظهور على شاشته لاتهام العصابات المسلحة
بالوقوف وراء قتل أولادهم.
جزء من تفاصيل مقتل الرضيعة عفاف وتأكيد حقوقي تعرضها للتعذيب آثار تعذيب على جسدها.. الغموض يلف مقتل رضيعة في المعتقل
أصدرت \"الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان\" بياناً، أكدت فيه أنباء تناقلتها المعارضة عن مقتل رضيعة - 4 اشهر – أثناء الإعتقال مع والديها، وجاء في البيان... التفاصيل ..
قالت \"الهيئة العامة للثورة\" إن السلطات سلمت الرضيعة عفاف محمود سراقبي – 4 أشهر – إلى عمها حيث كانت بالمعتقل مع والديها، وأكدت الهيئة غموض ظروف مقتل أو وفاة... التفاصيل ..
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية