فجر المراقب الجزائري انور مالك قنبلة جديدة، حول مشاهداته في سوريا التي دخلها مراقباً على تنفيذ المبادرة العربية، وقال مالك على شاشة قناة الجزيرة، النظام لم يسحب أي آلية عسكرية من حمص، ووقفت على جثث لعسكريين تم إعدامهم من الخلف، لأنهم أرادوا الفرار، وتابع في شهادة مهمة: كتبت على "الفيس بوك" لأن السيل بلغ الزبى وشاهدت الباطل والكذب، واردت التكلم وأنا في الداخل، لأنه ليس من الرجولة أن أخرج وأتكلم، حتى أننا تعرضنا لمحاولة اغتيال..
وكشف أن النظام عمل على تضليل البعثة العربية لربح الوقت، واغرقها بمشاكل جانبية، وأردف: المراقبون معروفون في دولهم، أنا لدي خلفية عسكرية وحقوقية وكاتب، المراقبون لديهم تجربة، لكن كيف يعلمون والرصاص لايتوقف، كيف تراقب النظام وهو يستخدم كل الوسائل لتضليلنا وتغيير اسم الشوارع والمدن.
وأكد مالك أن النظام قام بمسرحيات عدة، وأنه رأى جثث يندى لها الجبين، وأشخاص قنصوا وعذبوا.
وعرج المراقب على أكثر مناطق حمص سخونة، وقال: منطقة باب عمرو لاتستطيع السلطة دخولها لأنها محمية من الجيش الحر، ومن تكلم إلينا من الناس، لايستطيعون المغادرة لأنهم محاصرون.
أهم ماقاله أنور مالك:
- انسحبت لأنني وجدت نفسي أنني أخدم النظام السوري، ولا أستطيع أن أمنع القتل الذي يحصل
- النظام يمارس كل الأفعال بطريقة قذرة.
- النظام مستعدة لقتل الموالين له ليثبت صدق روايته.
- وجدت نفسي انني سأصبح شبيحاً لذلك اعلنت انسحابي.
- دخلت بابا عمرو والخالدية والسلطانية وباب السباع روأيت مشاهد يندى لها الجبين .. رأيت جثثاً معذبة مسلوخة وأطفال قتلوا.
- تم قنص الأشخاص أمام أعيننا من أتباع النظام !.
- لا استطيع ان اتخلص من انسانيتي امام هذه المواقف.
- وجدت نفسي انني امام مأساة إنسانية.
- أعتقد ان رئيس البعثة يريد ان يمسك العصا من الوسط لكي لا يغضب اي طرف لذلك لم يصرح بما يحصل فعلاً.
- الواقع مأساوي في حمص.. يجب ان تعلن بابا عمرو وغيرها مناطق منكوبة بكل معنى الكلمة.
- تعرضت حمص للقصف بالأسلحة الثقيلة وشاهدنا أثر ذلك على البيوت والمباني السكنية.
- زرت الأمن السياسي ووجدت أناس بحالة مأساوية يرثى لها يتعرضون للتعذيب والتجويع المنظم.. وقد تم تهريب بعض المساجين الذين تعرضو لتعذيب شديد لمناطق عسكرية لا يمكن زيارتها.
- تأكدت ان النظام قام بإحضار أشخاص موالون له إلى السجون ليقول انهم مساجين وعمل مسرحية امام اللجنة.
- عندما يقول النظام انه افرج عن مساجين فهو يقوم بمسرحية رخيصة حيث يختطف اناسا بشكل عشوائي ثم يقوم بالإفراج عنهم امام اللجنة.
- افرج عن ٣ شبان وامرأتين مقابل عملية تبادل.
- لم يقم النظام بسحب الحواجز العسكرية إلا الحواجز التي هي امام الجيش الحر والتي يعتقد النظام انه لا مصلحة له امام وجودها.
- المراقبين لديهم تجربة في عملهم ولكن المشكلة كيف يقوم المراقب بعمله وهو تحت الرصاص .. كيف تراقب نظام وهو يقوم بتضليلنا وعمل مسرحيات وزرع الإشاعات.
- الذين تحدثنا معهم في الفيديوهات بشكل مريح ودون مضايقات كانت ضمن منطقة بابا عمرو التي لا يتواجد بها النظام والتي يسيطر عليها الجيش الحر.
- شاهدت الباطل والكذب والبهتان والجثث ولم اعد استطيع ان اصمت واعلنت موقفي وجمدت عملي في اللجنة وانا في داخل سوريا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية