أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد: لا حكومة وحدة وطنية وسنضرب الإرهابيين

أشار الرئيس السوري بشار الأسد الى أن الكلام عن مطالبة بحكومة وحدة وطنية "تكون في دول فيها انقسام وفيها حروب" ، معتبرا أنه "لا يوجد لدينا انقسام وطني بالمعنى الذي يطرح بالرغم من وجود مشاكل، وانا لا احب ان استخدم عبارة حكومة وحدة وطنية، الاحداث اظهرت الى الواجهة قوى جديدة والبعض يركز على المعارضة فقط ونحن نرحب بتوسيع المشاركة في الحكومة وهناك بعض القوى التي اعطت جوابا ايجابيا في هذا الموضوع".


و أعلن الأسد أنه سيكون هناك استفتاء شعبي لان الدستور قضية تهم كل مواطن ومن الممكن ان يكون الاستفتاء على الدستور في بداية شهر اذار وانتخابات مجلس الشعب ستكون مرتبطة بالدستور الجديد نزولا عند رغبة القوى السياسية والجدول الزمني للانتخابات سيكون مرتبط بما يحدده الدستور".


و أشار إلى أنه "لا يوجد لدينا معايير للمعارضة قبل الانتخابات المقبلة ، مطالبا ب"معارضة وطنية لا معارضة تجلس في السفارات ولا نريد معارضة تحاورنا بالسر لكي لا تغضب احد وسنبدأ بهذا الموضوع خلال مدة قصيرة ".


و قال "لتكون الحكومة المقبلة موسعة تضم سياسيين واداريين وانا اعتقد ان هذه الصورة هي الافضل ولكن اضع عناوين ومستعد للنقاش".


و أبدى الأسد استعداده " للبدء غدا في الحوار"، مشيرا إلى أن " جزء من القوى في المعارضة غير مستعد"، و قال" البعض يريد ان يحاورنا في السر والبعض يريد ان ينتظر، مع ذلك نحن لن ننتظر ونحاور المعارضة التي تريد ان تتحاور من اجل القيام بالخطوات التي تحدثت عنها ".


و أكد أنه " لا يوجد لدينا اي قيود في موضوع الحوار وعندما نجد ان جميع القوى مستعد له، مستعدون للبدء به مباشرة".


و أشار إلى أننا " مقبلون على تغييرات وتبديلات وجزء منها بدأ قبل ايام واهم شيء ان تركز هذه التبديلات على جيل الشباب الذي يعتبر نفسه مهمش في حين هو من وقف في وجه هذه الهجمة" ، مؤكدا أن "سوريا بحاجة الى كل ابنائها الصادقين بغض النظر عن الانتماءات السياسية ".


و أوضح الأسد أننا" نتحدث عن مرحلة جديدة لا عن سوريا الجديدة لان سوريا دائما متجددة، معتبرا أن "ما يجري في سوريا هو جزء مما يخطط له المنطقة منذ عشرات السنين وحلم التقسيم لا يزال موجودا واذا كان هناك من يعتقد ان الصراع على سوريا عاد فهو واهم لان الصراع هو اليوم مع سوريا لا على سوريا ".


وقال الأسد إن الاولوية الان هي لتحقيق الامن "وضرب الارهابيين والقتلة بيد من حديد".

واضاف "فلا مهادنة مع الارهاب ولا تهاون مع من يستخدم السلاح الاثم لاثارة البلبلة والانقسام ولا تساهل مع من يروع الامنين ولا تسوية مع من يتواطأ مع الاجنبي ضد وطنه وشعبه."


زمان الوصل - وكالات
(92)    هل أعجبتك المقالة (108)

مدى

2012-01-10

صايرين متل المجلات الصفراء.. العنوان شي والمضمون شي...


ajdab

2012-01-11

أولا يجب القضاء على الشعب عندها لن يجد الارهابيون أحد بعدها حتما سيعودون الى فروعهم الامنية ثم يطرح سيادتة مشروع جلب شعب جديد من الصين وبين مايتعلموا يقولوا كلمة حرية بترحلا مية سنة وبيكون حافظ الصغير كبر ومابيكون في فراغ دستوري ابدا وتوتا توتا خلصت الحتوتة.


حسام

2012-01-11

يا جماعة انا من اول الثورة قلت ان هذا الرجل مسير.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي