أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

7 شهداء في حمص.. انفجارات تهز المدينة.. الأهالي في حالة ذعر

 أكد ناشطون لـ "زمان الوصل" أن مدينة حمص تعيش حربا حقيقية، بعد أن نجح الأمن في فض الاعتصام في حي الخالدية، مشيرين إلى أن شهيدا و15 جريحا على الأقل سقطوا برصاص الأمن والجيش خلال فض الاعتصام. كما استشهد 6 متظاهرين برصاص الأمن في مناطق أخرى اليوم السبت.
وأكد الناشطون أن منطقة الخالدية والبياضة، تتعرض في هذه الأوقات للقصف بدبابات "البي تي آر" والرشاشات الثقيلة، وأن أكثر من 20 انفجارا هزت تلك المناطق.


وأشار الناشطون إلى أن الكهرباء والاتصالات وخدمات الانترنت، قطعت من قبل الأجهزة الأمنية عن عدة أحياء في حمص. مؤكدين أن الوضع الإنساني "سيء للغاية، من حيث عدم توفر المواد الأساسية للحياة، مثل الخبر والغاز ومازوت التدفئة".
كما تعرضت أحياء باب الدريب وباب السباع، للقصف بالهاون والآر بي جي، من حواجز باب الدريب والقلعة. فضلا عن إلقاء الأمن قنابل مسمارية.


وقال ناشط لـ"زمان الوصل" إن عددا من المراقبين العرب، لازالوا متواجدين في حمص، حيث يقيمون في فندق السفير. منوها إلى أنهم "لايتجولون كما يجب، حيث تضع الأجهزة الأمنية الكثير من القيود على حركتهم، هذا عدا عن بطء حركتهم، إذ لم يزوروا حتى الآن حي الخالدية"، متسائلا: "لماذا لم يزورا الحي رغم تعرضه للقصف العنيف، وسقوط شهداء وجرحى، هل ينتظرون أن يباد الحي ؟".


من جهته نفى ناشط، الخبر الذي أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن سقوط 4 شهداء في حي موالي، بعد إلقاء قذيقة على مسيرة شموع نظمت تضامنا مع ضحايا تفجير حي الميدان بدمشق، قائلا: "إن من ألقى القذيقة، هي أجهزة الأمن، لزرع الفتنة بين أهالي المدينة، مؤكدا أن خبر المرصد السوري عار عن الصحة، حيث لم يسقط أي قتلى".
وتسود حالة من الذعر بين الأهالي، الذين يتخوفون من افتعال أجهزة الأمن تفجيرات في المناطق المؤيدة للنظام، وإلصاق التهم بالأحياء المعارضة.

حمص – زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي