ورد
في خطبة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي أمس الجمعة، جملة اعتبرها ناشطونة جديدة
على خطاب الشيخ الذي أكد على رواية السلطة جول الأحداث في سوريا، وجاء بأحد أجزاء
الخطبة: "إنني لأقول هنا وأُسْمِعُ نفسي وأسمع كل من يُتاح له أن يسمع هذا
الكلام: إنني لا أُبَرِّئ الحالة التي تمر بها سورية اليوم من الأخطاء المتعددة في
النوع والمختلفة في المصدر، نعم، نحن نعاني من أخطاء كثيرة، نعاني من القتل
أنواعاً وأشكالاً، نعاني من التخريب والتحريق والتفجير أشكالاً وأنواعاً، نعاني من
الاعتداء على الحرمات والأموال والأعراض، نعاني من تقطيع الأوصال وتمثيل الجثث،
نعاني من اعتقالات"، وتابع جزء آخر: "ندعو إلى هذا الذي يأمركم به رسول
الله : (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً)، انصره ظالماً بردعه عن ظلمه، نعم تعالوا
فاردعوا الظالم عن ظلمه أياً كان، وانصر أخاك مظلوماً بأن ترد غائلة الظلم عنه،
هذا ما نطلبه وهذا ما ندعو إليه يا عباد الله. كل ما في الأمر، وأقولها لكل من
يسمع هذا الكلام برشده وعقله ومشاعر إيمانه بمولاه وخالقه، كل ما أريد أن أقوله هو
أنه ما ينبغي أن نتخذ من هذه الأخطاء ستاراً كثيفاً لدخان تُمَرَّرُ من ورائه أخطر
وأخبث المؤامرات الصهيونية الإسرائيلية الخطيرة التي تهدف إلى تدمير هذه المنطقة
كلها، وليست سوريا إلا مظهراً لعقدة التماس بالنسبة لهذه المنطقة، هذا كل ما
نبتغيه، هذا ما ننتظره من مؤسسة التعاون الإسلامي، هذا ما ننتظره من كل أخٍ في
أرجاء عالمنا الإسلامي، تعالوا فأصلحوا الأخطاء، وليس في الناس من هو معصومٌ من
خطأ – وأنا واحدٌ ممن نبَّه إلى أخطاءٍ وأنبه – أجل، كل ما في الأمر أنه ما ينبغي
أن نجعل من هذه الأخطاء كما قلت لكم ستاراً كثيفاً لدخان نمرر من ورائه المؤامرات
الخبيثة التي لم تُبْتَلَ المنطقة بمثلها قبل هذا اليوم من أجل تدمير هذه المنطقة
وتحويلها إلى لقيمات تستساغ ثم تعدم، هذا ما نريده".
البوطي لم يكل او يمل من مناصرة النظام السوري
ذكره بقوله: باسل الأسد إلى الجنة.. تلميذ البوطي يخترق موقعه
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية