المخابرات تستخدم "بائعي الفول" لجمع معلومات في المناطق المشتعلة

مزاعم عن رشوة مقدمة من المالكى لنبيل العربى للتجسس على المعارضة السورية من خلال المراقبين لصالح الأسد تصنيف الخبر: تقارير تاريخ النشر: 2012/01/06 - 09:13 AM المصدر: منظمة عراقيون ضد الفساد - وطن زعمت منظمة عراقيون ضد الفساد عن وجود صفقة مريبة حدثت بين نور المالكى والسيد نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية بشأن قبول 21 فردا من حزب الدعوة الموالى لإيران ضمن بعثة المراقبين لسورية و برئاسة احمد الجلبى زعيم حزب المؤتمر والموالى لإيران بغرض التجسس على المعارضة السورية. و قالت المنظمة انه قد اتصل بها أحد اعضاء الامانة العامة لمجلس الوزراء بالمنظمة بناء على خبر كانت صحيفة الساحة قد أفردته منذ أيام بشأن \" تجسس أعضاء بعثة المراقبين المرسلة من قبل حكومة نوري المالكي إلى سوريا والجامعة العربية لا تعلم عنهم شيئآ ؟!\" وقد أوضح ذلك الشخص الذى رفضت المنظمة الإفصاح عن اسمه حيث أنه احد مصادرها قائلا الآتى : أن الاجتماع السري المشترك والذي ترأسه نوري المالكي مع السفير الايراني في بغداد حسن دنائي وبعض المستشارين في مكتبه الخاص حول بعثة المراقبين الذين سوف يتم ارسالهم الى سوريا قد تضمن عدة نقاط مهمة وأساسية حسب ما علمت به بحكم عملي في الامانة العامة ومنها ما يلي : اولآ: امر نوري المالكي وعلى وجه السرعة ارسال مبلغ وقدره 2 مليونان دولار امريكي من ميزانية المنافع والنثرية الخاصة بمكتبه على أن يسلم المبلغ شخصيآ الى السيد نبيل العربي الامين العامة لجامعة الدول العربية بهدف ضمان قبول هؤلاء المراقبين المرسلين من قبله وعدم الاعتراض عليهم , وهذا المبلغ كان عبارة عن رشوة مبطنة مع عبارة توضح : ان هذا المبلغ لدعم عمل بعثة المراقبين في سوريا . مع ان الاموال سلمت بصفة شخصية وليس باسم جامعة الدول العربية. ثانيآ: الاشخاص الذين تمت الموافقة عليهم بصفة خاصة عددهم حوالي 21 مراقب عراقي تابعين أغلبهم لزمرة حزب الدعوة /المقر العام وبعضهم يعمل في الجهاز الامني الخاص بالحزب , ويترأس فريق المراقبين المدعو محمد حسن الموسوي الناطق الرسمي والممثل الشخصي لزمرة حزب المؤتمر التابع الى احمد الجلبي وهو معروف عنه بأنه طائفي بامتياز وإيراني الولاء . ثالثآ : تكليف المدعومحمد الموسوي بترأس زمرة التجسس وان يكون اتصاله مباشرة مع السفارة الايرانية في العاصمة السورية / دمشق وتوثيق بالصوت والصورة جميع اماكن تجمع النشطاء السورين وتصويرهم لغرض التعامل معهم بعد ذلك من قبل الاجهزة الامنية السورية . وقد طالبت المنظمة بتشكيل هيئة تحقيق مستقلة لتتبع الموضوع بشكل نزيه وغعلان النتائج للراى العام موضحة كيفية إهدار مثل هذا المبلغ بغرض التجسس والتخريب ..! ومازال الموضوع قيد التطورات ولم يثبت حتى تاريخه ان هناك أدلة جديدة أو احداثا جدت فى هذا الشأن..

معظم المواطنين يتعاونون مع أجهزة الأمن والشرطة ,منهم من يخبر عن أقربائه المتورطين بالأجرام .. أو عن المسلحين ....