أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مراقب يقول لحشود دوما ان هدف اللجنة ليس ازاحة الرئيس

قال احد اعضاء لجنة المراقبة العربية لحشود غاضبة تجمعوا في مدينة دوما بضاحية دمشق ان هدف اللجنة ليس ازاحة الرئيس السوري بشار الاسد عن منصبه ولكنهم "في مهمة انسانية".

واظهرت لقطات فيديو عرضت مباشرة على قناة الجزيرة يوم الجمعة عضو اللجنة وهو يتحدث للحشود عبر مكبر للصوت في مسجد الجامع الكبير في دوما والذي غص بالمحتجين ضد حكم الرئيس الاسد.

وقال عضو اللجنة الذي لم يفصح عن اسمه "نحن هدفنا المراقبة ... الهدف مهمة انسانية لنقل المعاناة والمشاكل الموجودة لحلحة المشكلة... ليس هدفنا ان نزيل رئيسا أبدا أبدا هدفنا أن ترجع سوريا أمنا وأمانا وسلاما."

ووصل 60 عضوا من مراقبي جامعة الدول العربية الى سوريا على ان يصل العدد في نهاية المطاف الى 150 عضوا. وسوف تقيم البعثة ما اذا كان الرئيس الاسد قد أوفى بوعده بسحب القوات من المدن وأوقف العنف المستمر منذ تسعة اشهر والذي يهدد بالانزلاق الى حرب اهلية.

والمراقب كان ضمن عدد قليل من المراقبين الذين وصولوا الى مسجد مزدحم بالمحتجين. ويقول نشطاء انهم يجدون صعوبة في التواصل مع المراقبين لانهم يتجولون برفقة أعضاء موالين للحكومة.

وفي مستهل حديثه طلب عضو اللجنة من الجميع عدم تصويره او تسجيل حديثه الا أن قناة الجزيرة كانت تبثه مباشرة قبل ان ينقطع التيار الكهربائي عن الجامع الكبير في دوما وينقطع البث.

وفيما كان احد المتحدثين في المسجد يحاول اسكات الجمهور صاح رجل قائلا "ابني شهيد قتلوه" وهتفت الحشود "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".

وقال المراقب "سمعت من عدد كبير منكم لكن الذي سمعته ان هناك دما يجري. وهذا شيء أكيد وان مهمتنا كمراقبين ليس ان نتكلم ولكن أجبرني الحدث أن أتكلم."

 

روينرز
(97)    هل أعجبتك المقالة (104)

المهندس سعد الله جبري

2011-12-31

متى يفهم المراقبون متى يفهم المُراقبون، والجامعة العربية من ورائهم، أن الشعب يريد إسقاط النظام ومحاسبته على ما لا يُعد ‏ويُحصى من الجرائم المُرتكبة بحق الشعب وحرياته، وبحق الإقتصاد وتخريبه، وبحقٍّ توقيف التنمية ‏الوطنية توقيفا كاملا طيلة العهد الحالي، وبالتالي خلق أفظع نسبة بطالة تجاوزت ال60% يُعانيها الشعب، ‏وبحق معيشة الشعب، وتخفيضها لأدنى مستوى وصلت إليه في التاريخ السوري الحديث، وبحق الجولان الذي ‏باعه وسلّمه حافظ الأسد تسليما، وبشار الأسد لا زال قائما على صفقه والده في منح الجولان لإسرائيل، ‏والإمتناع عن تحريرها، رغم مرور مناسبتين كانت تُتيح للجيش السوري تحريره بأقل من يوم واحد هزيمة ‏إسرائيل أمام حزب الله 2006، وعدوانها على غزة نهاية 2008؟ متى يفهم المراقبون أن مهمتهم التأكد من عدم إستمرار ولاء الشعب العربي السوري للحكم الإستبدادي ‏المجرم الخائن بحق سوريا وشعبها وعروبتها لم يكن عندي أدنى أمل لا في الجامعة العربية ولا مراقبيها، وأن الوسيلة الوحيدة للخلاص من أفظع وأفسد ‏وأخون حكمٍ ديكتاتوري تسلطي حكم سورية، هي قيام أكثرية لشعب وهبّته هبة واحدة في جميع أنحاء البلاد، ‏مطالبا وعاملا على إسقاط النظام واستبداله بنظام ديموقراطي دستوري كباقي دول العالم المُتحضّر! وقيامه ‏باستغلال جميع الأسلحة التي تستخدمها جميع ثورات العالم، ضد عصابة الحكم المتسلطة على البلاد وشعبها!‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي