"ثم توجه المتظاهرون إلى شعبة الحزب الكائنة على طريق طرابلس لمحاولة إيصال صوتهم إلى الأمين العام المساعد لحزب البعث محمد سعيد بخيتان "المتواجد في حمص، والتقاهم أمين فرع حمص لحزب البعث غازي زغيب واستمع إلى شكواهم ، وطلب منهم تخصيص مجموعة صغيرة للتحدث باسم كافة المتظاهرين أمام الأمين القطري المساعد"، ماتقدم جزء من الذاكرة الحمصية والشهيد غازي زغيب حيث كان من أكثر المتفهمين لهموم الحماصنة عندما قرر محافظ حمص السابق محمد إياد غزال تنفيذ مشروع "حلم حمص"، فوق ركام بيوتهم ومحلاتهم، فكانت أول مظاهرة حمصية بتاريخ 21و 22- 1- 2008، حينها أستقبلهم زغيب على باب فرع حزب البعث، وعاملهم بتواضع شديد، وكان له الدور الأبرز في تخفيف الإحتقان خصوصاً عندما همس بآذان قادة المظاهرة وطمأنهم أنه معهم.
غازي زغيب الشوكة العالقة في حلق محافظ حمص السابق، كما يصفه البعض، حال دون تمادي غزال في ظلم الحماصنة، وكلما زادت شعبيته كان غيظ غزال يتضاعف، بحسب رويات أشخاص مقربين من الشخصيتين.
وفيما يروى ايضاً أستقبال زغيب لأي مواطن في مكتبه على طريق طرابلس، والتعامل البسيط معه، وطريقة تواصل مدير مكتبه المحبوب مع الناس أيضاً، ولا ينسى الحماصنة مافعله زغيب من أجل محاكمة مغتصب الطفلة نايا عام 2008، حيث شارك بالعزاء والحزن، ومتابعة القضية، إذ قام شاب باغتصاب طفلة والقائها من عدة طوابق لتشيع بجنازة مهيبة، ويلقى القبض على الفاعل بعد وقت قصير.
لزغيب في قلوب الحماصنة مكان كما يؤكد شخص راسل "زمان الوصل" وختم رسالته بـ"الله يرحمك فجعت قلوبنا ياغازي، رحمك الله وزوجته وكل الشهداء، حمص حية لن تموت".
إستشهاد أمين فرع حزب البعث السابق وزوجته في حمص
"الرفاق" ينعون غازي زغيب بـ"اقتضاب" ويتناسون "اعتصامات محاكمته"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية