طالب ناشطون النظام بنشر اسماء شهداء تفجيري دمشق الـ30،
والسماح للجنة طبية شرعية بالإحتفاظ بـحمضها النووي لتحليله والوقف على ساعة
الوفاة والهوية الحقيقة للجثث، ونشر النشطاء هذا الطلب على عدة صفحات "فيس
بوك"، مؤكدين أنهم لا يفرقون بين شهداء المعارضة والنظام فالجميع ينتمي إلى
ارض سوريا، مستنكرين بالوقت ذاته الطريقة التي تناولت فيها وسائل إعلام السلطة
الحدث، وتجاهلها لعشرات المجازر المصورة والموثقة بالأسماء الثلاثية التي إرتكبها
النظام.
وطرح النشطاء عدة أسئلة منها،
- كيف دخلت السيارت المفخخة وكل مداخل دمشق عليها
حواجز وتفتيش وتدقيق على السيارت الخاصة والعامة.
- كيف استطاعت العناصر المتسللة من لبنان من التخطيط
والتنفيذ بهذه السرعة وخلال يومين فقط
.
- لماذا لم يتم عرض اشرطة كاميرات المراقبة الموجودة
بكثافة في هذه المنطقة فورا، حتى وان تم عرضها في اليومين القادمين فقد تتم عليها عمليات
مونتاج وتزوير.
- حتى ولو قامت القاعدة فعلا ً بتنفيذ هذه العمليات،
ما علاقة الثورة السورية بهذا الموضوع وما علاقة المظاهرات المنتشرة في كل المدن السورية
بهكذا عمل.
-الملاحظات الكثيرة المتعلقة بسرعة نقل الخبر بالتلفزيون
السوري (معروف انه لا يتم عرض اي خبر من هذا النوع دون استشارات تأخذ ساعات ان لم نقل
أيام)، وسرعة تحديد طريقة حصول الانفجارات، وسرعة التحقيقات الأولية وسرعة ظهور ادلة
تشير الى القاعدة وغيرها .. وكل هذا في غضون دقائق.
- لا يمكن لأي مخطط ذكي أن يختار مثل هذه الاهداف
لمثل هكذا عمل وذلك لشدة التحصين وبعد المباني عن البوابات لهذه الأفرع (المستهدفة) وبنظرة بسيطة يمكن الاستنتاج بعدم جدوى مثل هذه العمليات .وبالتالي هذه العمليات هي
ذات غاية دعائية محضة ومن هنا يمكن معرفة المستفيد منها.
- ما هذا التزامن المريب مع بعثة المراقبين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية