"رغم الموت تبقى حمص قوية ببسمة أهلها، بسمة وصلت لكل المدن والأرياف السورية، فما أن تهتف تظاهرة باسم حمص، حتى ترد مدينة الوليد الهتاف بأحسن منه"، بهذه الكلمات تحدث ناشط لـ"زمان الوصل" عن مدينته، وأكمل "عندما هتف أحرار ريف حلب لعبدالباسط الساروت عند إصابته، علق الحماصنة أسماء مدن الريف على صدر حارتهم وغنوا لها، وكذلك الأمر مع أحرار الميدان وغيرهم، ومن المحبة – يكمل والبسمة على شفتيه – قررت إمارة حمص ضم حي الميدان الدمشقي إلى حدودها، لسببين الأول جكارة بالنظام، والثاني تحبباً وتعبيراً عن حزننا على شهداء هذا الحي الصامد"، وتابع: "في جمعة بروتوكول الموت سنرفع فرمان ضم الميدان، خصوصا وأننا عممناه على صفحات الثورة على الفيس بوك".
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية