وجهت وزارة الخارجية السورية امس (الثلاثاء) مذكرات إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، والمفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تشرح فيها الحالة الصحية المتدهورة للأسير السوري بشر المقت في السجون الإسرائيلية، وتطالبها بالتدخل لدى إسرائيل لتأمين الرعاية الطبية له ثم إطلاق سراحه. وأكّدت الخارجية السورية أن ظروف الاعتقال التعسفي والوضع غير الإنساني لمعاملة الأسرى لدى إسرائيل، أدت عام 2005 إلى وفاة الأسير السوري هايل أبو زيد، وشددت على ضرورة حمل الحكومة الإسرائيلية على احترام القانون الدولي والإنساني، واتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. والأسير بشر سليمان المقت معتقل في السجون الإسرائيلية منذ 23 عاماً، إلى جانب أخيه صدقي المقت بتهمة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في الجولان، وهما من سكان الجولان السوري المحتل، وتعرض بشر في معتقل الجلبوع في إسرائيل إلى أزمة قلبية، استدعت نقله من المعتقل إلى المستشفى وأجريت له عمليات لفتح شرايين في القلب. ويؤكد أهالي الأسرى السوريين في إسرائيل بأن الأسرى القدامى من أبنائهم، يعانون من أوضاع صحية صعبة، نتيجة الإهمال المنظم من قبل إدارة السجون الإسرائيلية. ويناشد أهالي الجولان والعديد من المنظمات والهيئات المدنية والحقوقية في سورية وبشكل متكرر، المنظمات الإنسانية والحقوقية التدخل، وحماية الأسرى السوريين والعرب في السجون الإسرائيلية، وخاصة من عملية الانتقام السياسي.
الخارجية السورية تطالب المنظمات الدولية
اكاي
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية