"سوق العواينية والمخبرين مرتفع في حمص... ممكن كاتب التقارير بهذا الوقت أن يعمر بيت"، بهذه الجملة وصف ناشط لـ"زمان الوصل" بحث المخابرات المتواصل عن متعاونين معها لرصد حركة المتظاهرين في حمص، وهو المهمة الاصعب إذ نادرا ما تستطيع الافرع الأمنية تجنيد شخص يقطن الأحياء المشتعلة، واردف الناشط غالبا إذا ما نجح الضابط وجند شاب، ينقلب السحر على الساحر، إذ يقوم """العوايني" المفترض بنقل أخبار كاذبة إلى العنصر الامني الذي يشغله، ثم يختفي تماما، وهي حالات سجلت في أغلب أحياء حمص، وأكمل الناشط: لا أنكر هناك بعض الأشخاص العواينية القاطنين بقلب الأحياء المشتعلة لكنهم معدودين جدا، وعدد منهم تراجع عن موقفه ولحق بركب الثورة..، وتابع الناشط تقدم المخابرات إغراءات كبيرة للشخص "مشروع عوايني"، سواءً فك اسره من المعتقل، دفع مبالغ مالية كبيرة له، بالإضافة لميزات أخرى تصل إلى وعده بمنصب ما بعد قمع الثورة.
مطلوب "عوينية" بميزات ومبالغ مغرية في حمص
الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية