"هذا الشاب الذي كان يحلم بمستقبل أفضل، الذي كان يبحث عن سوريا مدنية، خالية من 14 جهاز مخابرات، استشهد أمس الثلاثاء برصاص أحد عناصر هذه الأفرع الأمنية".. بهذه الجملة إختصرصديق الشاب محمد أيهم السمّان مشاعره وأرسلها لـ"زمان الوصل" مع صورة لصديقه، وتباع قائلا: "استشهد محمد في مظاهرة حاشدة بالميدان أمس الاثنين، الحي الدمشقي الأعرق، ببساطة قتل، وبمرارة شيعناه اليوم الثلثاء، وسط محاصرة رصاص الشبيحة والأمن، وسط دموع ووجع لا يعلم إلا الله مداه، هل تلعمون كيف تألمت على محمد، تخيلوا أن يأكل مرض السرطان عظامكم وأنتم أحياء.. نعم هذا هو ألمي على محمد.. لكن كم محمد أستشهد وكم سيستشهد مستقبلا... ياالله ياالله سوريا ياالله".
تحديث: تعرضت جنازة السمان إلى إطلاق نار وشوهد جثمانه ملقة على الارض في القدم بدمشق، وتواتر أنباء إختطاف الجثة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية