السادة القراء المكرمين ...
استجابة لطلب مجموعة من الأصدقاء المخلصين الطيبين الذين أعتز برجاحة عقولهم و صفاء نفوسهم في زمن رديء أصبح عنوانه طوفان من الفساد السرطاني المستشري عمقاً و سطحاً و عمودياً و أفقياً حتى صار الوطن بكل ما فيه سوقاً يباع و يشتري حتى صارت الأقلام المغمورة التي لم يسمع بها أحد تستطيع بيع ذواتها لتصبح مرتزقة عند بعض الطغاة الذين أشبعوا الوطن نهباً و تهربوا من دفع الضرائب تحت يافطة القطاع الخاص الوطني و الذي يحوي في نسيجه المهترئ كل شيء إلا الوطنية .
لن أدخل في سجال مع سحبان سواح و أكتفي بالقول بأنه ليس صادقاً في كل ما قاله و أؤكد أنه قال مايلي :
- "لقد قرأت المقال الذي أساء إليك و دققت فيه و إني مسؤول بشكلٍ كامل عن ما كتب فيه" ، و هذا باستنتاج أقلهم معرفة يؤكد بأنه هو كاتب هذا المقال أو أنه شريك فيه.
- يؤكد إنكاره لمعرفة أي شخص باسم محمد عبيد الناصر خاصةً أن اختيار الاسم الحرفي أتى ليبدو و كأنه من أبناء دير الزور الأبية التي أظن أن كل من أبنائها يحمل شمماً و إباءً كجزء من الوعي الجمعي الذي ظل يسرى في المدينة الأبية على الرغم من كل ما أصابها من شجون جراء أسبابٍ كثيرة .... .
- لا أدري لماذا لم يذكر السواح بأني أشرت له بأنه يقحم نفسه في معركة طرفاها مجموعة من الطلاب الذين غرر بهم مأمون الحلاق بمنحهم شهادات مزورة باسم الأكاديمية الأمريكية للإدارة و التكنولوجيا التي أمثلها في سورية و ختمها بأختام هيئات حكومية أمريكية وهمية دعاها وزارة التربية في الولايات المتحدة الأمريكية و التي يعرف الجميع بأنها غير موجودة إلا في الذهنية الاستغلالية لمأمون الحلاق و لفيفه من مصاصي دماء المحتاجين للتعليم في وطننا كطرفٍ ثاني في المعركة . فكان بنتيجتها أن تم شطب السجل التجاري لمأمون الحلاق بقرار السيد وزير الاقتصاد و التجارة بسبب قيامه بتزوير شهادات باسم وزارة التربية الأمريكية
( صورة عن الوثيقة ) http://www.modern-syria.net/images/11.jpg
- لا أرى لماذا تعمد السواح الضبابية و النقاط ( ... ) لأجل التعمية على ما ذكره حرفياً هو نفسه بأنه: " لا يوجد أي قانون ينظم النشر على الإنترنت و أنه غير مجبر بالتزام أخلاقيات العمل الصحفي التي أطالب بها و أنه أصلاً غير مضطر للالتزام بها" ، و لا أدري لماذا لم يشر إلى رده علي بأنه أيضاً لا يلتزم بتوجيهات وزارة الاتصالات بعدم استخدام مواقع الإنترنت كمنبر للتشهير بالناس و أنه أجاب : " بأنه التقى صديقه وزير الاتصالات قبل نشر المقال الذي يشهر بي و أنه قد وافق عليه " .
- لا أدري لماذا لم يشر السواح بأنني رددت عليه حين استشهد بموقع رديء لبعض المرتزقة أساء لي سابقاً ، و طلبت منه أن يقرأ ردي عليه بالتفصيل مشفوعاً بكل الوثائق الداحضة له ، و أن النيابة العامة في دمشق نفسها حركت عليهم جرائم مخالفة قانون المطبوعات حسب المادة 51 و 641 من قانون العقوبات بجريمة تلفيق أكذوبة .
- احترت مع السواح فهو مرة يراني عميلاً للإمبريالية الأمريكية فقط لأني حصلت على وثيقة تفويض دولي باسم هيئة علمية أمريكية صادقت عليها وزارة أمريكية و قد قام مأمون الحلاق بالتزوير باسمها لمنح شهادات مزورة للطلاب في سورية و ختمها بأختام يصفها بنفسه باسم هيئات حكومية أمريكية وهمية حتى كان قرار شطب السجل التجاري له بسبب قيامه بأعمال تزوير شهادات و مرة أخرى يراني من فئة الأجهزة الأمنية السورية أهدد بها ، و إني لم أفهم لحد الآن كيف يستغبي السواح القراء إلى هذه الدرجة فيجعلني من فئة نقيضين مطلقين إلا إذا كان السواح يرى بأن الأجهزة الأمنية السورية هي من فئة عملاء الإمبريالية الأمريكية ؟!!
- أما عن ما أورده السواح من ترهات عني فلن أدخل في السجال معها كما يريد السواح لجلب شهرة لموقعه الذي حقيقةً لم أسمع به من قبل على الإطلاق .
يرجى الاطلاع في الوثيقة التالية على صورة كتاب نقابة أطباء دير الزور يؤكد بأني طبيب أعمل في عيادتي في دير الزور و أنه لا يوجد لدي أي إشكاليات في ذلك
( صورة عن الوثيقة )
http://www.modern-syria.net/images/12.jpg
والاطلاع على صورة عن لا حكم عليه صادر من وزارة الداخلية بتاريخ 27/10/2007 و لا أدري عن أي أحكام بالتوقيف يتحدثون عنها لا تذكر في بيانات وزارة الداخلية :
(صورة عن الوثيقة )
http://www.modern-syria.net/images/7.jpg
أما عن قرار محافظ ريف دمشق بإغلاق مركزي فهو أتى بسبب إدعاء كيدي من طرف مأمون الحلاق و شبكته الأخطبوطية الفاسدة التي تلعب من خلال أقنية ضعاف النفوس الذين لديهم استعداد لبيع كل شيء ابتداءً من ضمائرهم و فيه قرار من محكمة القضاء الإداري بوقف قرار المحافظ و فض الأختام :
(صورة عن القرار)
http://www.modern-syria.net/images/10.jpg
قد تم تراجع المحافظ عن قراره أيضاً مؤكداً بأن مركزي مرخص من قبل الوحدة الإدارية لمحافظة ريف دمشق
(صورة عن القرار)
http://www.modern-syria.net/images/8.jpg
أما فيما يتعلق بالحجز على أموالي في مصرف خاص فاسد فهو قد تم بالتواطؤ مع مأمون الحلاق لأجل اتهامي بتهمٍ باطلة الهدف منها تدميري و عائلتي و لكن جميع تلك المكائد باءت بالفشل ، بقرار من المصرف المركزي في سورية بعد التدقيق بالإدعاءات الباطلة من مصرف خاص سيء الصيت و هو يخضع للمساءلة حالياً على أعلى مستوى في المصرف المركزي في سورية و قد تم ذلك بقرار المحامي العام بريف دمشق و الذي قضى بأن الإبلاغ الكيدي قد أتى من مصرف خاص و أن مصرف سورية المركزي أكد عدم صحة إدعاء المصرف الخاص و أن المحامي العام قضى بناءً على ذلك بالحكم بحفظ الأوراق لعدم قانونية إدعاءات المصرف الخاص المتواطئ مع مأمون الحلاق :
(صورة عن القرار)
http://www.modern-syria.net/images/9.jpg
أما عن مقالي الذي كتبته عن أطفال مجتمعنا الذين حلمت لهم دائماً بمجتمعٍ أفضل من هذا التفسخ المزري الذي نعانيه حالياً فهي كما يلي :
(نسخة من المقال)
http://www.modern-syria.net/images/1.pdf
أما عن استنساخ أول كائن بشري و هو جزء من تخصصي العلمي الذي أفتخر به و عملت فيه مع علماء كبار في جامعات بريطانيا فلا أظن فيه إلا حلماً بإنسانية أكثر عدلاً لجميع أبنائها من هذه الوحشية القاسية التي أصبحت كالطوفان الذي لا يبقى و لا يذر على الإطلاق و التي اختطتها في العالم الإدارة المتغولة على الإنسانية جمعاء للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة حتى أصبح العالم كتلة من الحروب و الكوارث على الجميع في طول الأرض و عرضها.
(نسخة من المقال)
http://www.modern-syria.net/images/2.pdf
و أخيراً عن إقليم وادي النيل ، أذكر أدعياء الثقافة بأن أبناء الفكر القومي العربي _ و أني أفخر بأني منهم _ يرون أن الوطن العربي هو أقاليم من وادي الرافدين إلى بلاد الشام و وادي النيل و إن ذلك بخلاف المسميات التي تستخدمها الإدارة الأمريكية كمسميات الشرق الأوسط و التي سوف أناضل بوجهها حتى الرمق الأخير لأني مقتنع بها و لم يدفع لي أحد لكي أكتب عنها كما يفعل الآخرون .
و عن السجل التجاري الذي أملكه و هو ليس مشطوباً كما هو حال سجل مأمون الحلاق لقيامه بتزوير شهادات باسم وزارة التربية الأمريكية ، فهو ساري المفعول و سليم و يحمل كل الصفات القانونية المطلوبة لممارسة مهنة تمثيل الهيئات التعليمية الأجنبية التي أمثلها في سورية أصولاً بموجب تفويضات دولية مصدقة من سفارتنا في واشنطن و لندن
( صورة تفويض 1 )
http://www.modern-syria.net/images/3.jpg
(صورة تفويض 2 )
http://www.modern-syria.net/images/4.jpg
(صورة تفويض 3 )
http://www.modern-syria.net/images/5.jpg
( صورة تفويض 4 )
http://www.modern-syria.net/images/6.jpg
و لا أظن بأن السفارة السورية في لندن وواشنطن يمكن أن تظهر عميلة للإمبريالية الأمريكية إلا في ذهنية من يعمل لصالح الحلاق و سماسرته و الذين أراهم بحق البيئة الفاسدة التي يراهن عليها كل الأفاقين الطامعين بوطننا الأبي من فئة فريد الغادري و الأمساخ التي على شاكلته لجعله مستنقعاً يباع و يشترى فيه كل شيء و لكن ضمير الوطن الحي سوف يبقى لهم في المرصاد ؟!
و أرى أنه يكفي الفاسدين و الأبواق المهترئة المتكاثرة حول موائد الكروش الكبيرة و دراهم النخاسين لعباً على أوتار التخوين والعمالة للأمريكان و الخطر على الوحدة الوطنية و هم النخر الأكبر الذي يهددها و يستنزف خيراتها و يمثل الخطر الأكبر المحدق بزمن الشفافية الذي نخشى عليه جنيناً غضاً من مخالبهم المتعفنة .
د. مصعب عزاوي
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية