حصلت "زمان الوصل" على مسودة "مشروع" صادر عن "التجمع الأهلي من أجل التهدئة والصلح الوطني"، فيما أكد مصدر أن التجمع هو واجهة للمخابرات بوجه مدني.
ومن أهم ماورد في المسودة التي عرضت على عدد كبير من وجهاء ومشايخ عدة مدن مشتعلها منها حمص لتوقيع عليها وتبنيها، تشكيل لجنان من أحياء المدن لحمايتها بالتنسيق مع الجيش والمخابرات، يتزامن ذلك مع تحسين الظروف المعيشية وتسوية أوضاع "المسلحين" والإفراج عن الموقوفين، وتقوم هذه اللجان بحراسة الحي ومنع علميات الخطف والتهجير وليس لها أي علاقة بموضوع المظاهرات كما ورد في المسودة.
مراكز إعتقال وسجون "مدنية"
ولعل أبرز ماورد في بنود المشروع، تقديم اللجنة المنبثقة عن الأحياء جدول بأسماء اللذين تورطوا بالأحداث الأخيرة والتحقيق معهم في مركز "عام" في الحي، ويقصد بالعام هنا بحسب شخصية طلب منها التوقيع، المستوصفات والمدارس والدوائر الحكومية عموما، بالاضافة لتنسيق هذه اللجان مع المخابرات لدخول الأخيرة وخروجها من الأحياء لإلقاء القبض على المطلوبين.
شبان الأحياء مع المخابرات على الحواجز
وجاء بأحد فقرات المسودة أن "تطعم" الحواجز نفسها بعناصر مدنية من المؤسسات الحزبية والمنظمات الشعبية لتساعدها في عملها.
وبحسب المصدر رفض أغلب من عرض عليهم المشروع التوقيع عليه وتم رفضه بشكل واسع من عامة الحماصنة، خصوصا وأنه يورط شبان الأحياء في جرائم الجهات الأمنية بحسب المصدر، ويجعلهم شركاء في زيادة التوتر وخلق عدوات بين الأحياء، وعلى الأخص بند "التحقيق" ضمن الحي، وتطعيم الحواجز بعناصر مدنية، والتنسيق مع المخابرات لاقتحام الأحياء.
وتابع المصدر أما بخصوص تسوية أوضاع المسلحين.. ليس هناك مسلحون، أما المعتلقين فقد سجنوا دون سند قانوني ومن الطبيعي إطلاق سراحهم، وعاد المصدر وأكد رفض مشايخ حمص وتلبيسة وعشيرة وجب الجندلي والنازحين للمشروع، إلا أن المخابرات تروج أنها تفاوضهم.
ومن أبرز الأسماء الواردة في المسودة والمطلوب منها أمنيا الموافقة على المشروع ودعمه، المشايخ سهل جنيد، محمود الدالاتي، حامد عسكر، حوري عثمان، عبدالإله الجوري، صفوان مشارقة، سعيد الكحيل محمد حديد، عبدو حمود، اسماعيل زاده، أسعد الكحيل، عبدالقادر السقا، بالإضافة لمشايخ من جب الجندلي وعشيرة والنازحين وتلبيسة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية