افتتح محمد الحسين وزير المالية السوري سوق دمشق للأوراق المالية (بورصة دمشق) في منطقة (يعفور) قرب دمشق ، وبلغت كلفته النهائية حوالي 8 مليون دولار .
ومن غير المتوقع أن تبدأ "بورصة" دمشق عملها في هذا المركز، بل ستتم مؤقتاً في مقر آخر في النصف الأول من العام القادم ريثما يتم تجهيز المقر الجديد الذي تم تدشينه والمتوقع أن يُنجز خلال سنتين .
ووفقاً ليسر برنية عضو مجلس مفوضي هيئة الأسواق والأوراق المالية فإن القيمة السوقية المتوقعة لسوق دمشق حوالي 140 مليون دولار في العام 2008 بعدد شركات 15 شركة، وعدد العمليات 100 عملية، وعدد شركات الوساطة 7 شركات، وعدد المستثمرين 50 ألف مستثمر. وتوقع أن ترتفع القيمة السوقية إلى 420 مليون العام 2013 بعدد شركات 35 شركة وعدد عمليات 1600 عملية، وعدد شركات الوساطة 16 شركة، وعدد المستثمرين 800 ألف مستثمر
وسيشارك في هذه السوق المصارف الخاصة والعامة، وشركات الوساطة والخدمات المالية، وتشرف عليه هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية
ويتوقع خبراء محليون أن يبدأ تداول الأسهم في "بورصة" دمشق بشكل تدريجي وبمبالغ لن تؤثر على السوق المالية بأي شكل
وتشجع سورية الشركات العائلية إلى التحول لشركات مساهمة يمكن إدراجها في "البورصة" وتجهز رزمة من القوانين لتخفيض الضريبة على الشركات عند تحويلها إلى مساهمة. ويخشى المراقبون أن تُحدث "البورصة" فوضى في القطاع الاقتصادي عند بدء العمل بها نتيجة انخفاض مستوى الوعي الاستثماري لدى كبار وصغار المستثمرين، بالإضافة إلى الإشاعات التي يمكن أن تلعب دوراً سلبياً في نخوف السوريين من فكرة "البورصة"
الحسين يفتتح بورصة دمشق
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية