المجلس الوطني السوري يعقد اول مؤتمر له في تونس بين 16 و18 كانون الاول/ديسمبر

نرجو من المجلس الوطني السوري الوفاء بوعوده, وأن يأخذ الانتقادات الموجهة إليه على محمل الجد, فبغير ذلك لن يتطور...وهذه الانتقادات: 1- عدم توحيد الخطاب الإعلامي, وهذا يحد بشكل خطير من مصداقية المجلس في الداخل والخارج. 2- يتداول الشباب على مستوى واسع انتقادات الأخت المذيعة بقناة الجزيرة رولا إبراهيم لبعض أعضاء المجلس بعدم التعاون إعلاميا في ساعات محددة من البث. 3- يجب تفادي الجدل في الموضوعات الخلافية, وتأجيل الإيديولوجيات الحزبية إلى ما بعد انتصار الثورة إنشاء الله. 4- توسيع المجلس بالهيئة الوطنية للتنسيق وغيرها من أطياف المعارضة إذا وافقت على إسقاط النظام, وحماية المدنيين بدون شروط. 5- الشباب هنا يقتلون في كل ساعة, وهم ينتظرون منكم الوفاء بالوعود, نحن نراهن بدمائنا فلا تكلفونا الكثير منها..

هل حقا نحن امام مجلس وطني؟ ان كان هذا المجلس وطنيا نسال اين هم رموز المعارضة فيه؟!!لا اسميهم لانهم اكبر من ايذكرون ثانيا:ان كان هذا المجلس وطنيالماذا لم يحددو موقفا واضحا من القضايا الوطنية.. ثالثا:ان كان هذا المجلس وطنيا لماذا يصرون على التشبث بالخلافات لغاية الانفراد كمجموعة رابعا:ان كان هذا المجلس وطنيا ليعرفنا بشخوصه ومؤسسيهمثل من هي بسمة قضماني وما هو تاريخاومتى اصبحت بسمة قضماني توزع شهادات الوطنية على الناس وكذلك غيرها ايضا امثال وائل ميرزا و..و..و..القائمة تطول خامسا: ان كان المجلس وطنيا لماذا يمنح المكاتب الرئيسية لفئة دون غيرهامثل الاخوان المهيمنين على كل الفعاليات.. هل احد منكم يتذكر اي فعالية للاخوان في الحراك؟!!ابدا لامكان لهم في الحراك..الخ..اهذا المجلس مشكوك بامره الى ان يثبت العكس واعتقد من المستحيل...