أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"قافلة الحرية" تنطلق بـ1-1-2012 بمشاركة فنانين وشخصيات عامة

حصل منظمو قافلة الحرية على الموافقات الخاصة من السلطات التركية بتسيير قافلة الحرية عبر الأراضي التركية باتجاه سوريا و ناشد المنظمون للقافلة مختلف الجهات بتقديم المساعدة من أجل رفع المعاناة عن المناطق المنكوبة في سوريا و على غرار أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة يقوم  ناشطون سوريون مستقلون بتشكيل قافلة للحرية تتجه إلى سوريا عبر الأراضي التركية لكسر الحصار الإعلامي الذي يفرضه النظام السوري على سوريا و لإدخال مساعدات إنسانية و إغاثية للمناطق المنكوبة التي تعاني تحت وطأة ظروف إنسانية قاسية و قد دعا الناشطون الجمعيات الخيرية و الإنسانية و اللجان الحقوقية و وسائل الإعلام المحلية للمشاركة في قافلة الحرية إلى سوريا و قال المتحدث و المسؤول عن القافلة مؤيد اسكيف بأن القافلة ستحمل مساعدات طبية و إغاثية و ترافقها لجان حقوقية من مختلف دول العالم و وسائل إعلام عربية و دولية للوقوف على معاناة الشعب السوري و نقل هذه المعاناة للعالم و أضاف بأن القافلة التي تتكون من شباب سوري و عربي و ناشطي سلام من مختلف أنحاء العالم و يبلغ عددهم نحو ستمائة شخص و هم في ازدياد بشكل يومي سوف تنطلق من تركيا بعد الحصول على الموافقات من الجهات المختصة مشيرا إلى أن الوقت الفعلي للتحرك باتجاه الحدود السورية سوف يكون مع اليوم الأول من العام الجديد و ذلك بالتجمع عند أحد المخيمات للاجئين السوريين  في مدينة انطاكية جنوب تركيا و من ثم التوجه إلى الحدود السورية  و الطلب من السلطات السورية الدخول لمعاينة المناطق المنكوبة و تشيل لجنة أهلية لتقصي الحقائق و في حال عدم السماح بالدخول فإن الناشطين سوف يعتصمون على الحدود و قد أعلن منظموا القافلة عبر صفحتهم على الفيسبوك " قافلة الحرية إلى سوريا " بأنه يتعين على كل ناشط إحضار خيمته معه في حال عدم سماح السلطات اسورية بالدخول منوهين إلى أن القافلة سلمية إغاثية إنسانية لا تنتمي إلى اي تيار سياسي مشددين في الوقت نفسه على ضرورة مشاركة الجمعيات الخيرية و الإنسانية و الإغاثية بالمشاركة في هذه القافلة للقيام بالواجب الانساني تجاه الشعب السوري و في بيان نشر على صفحة القافلة على الانترنت قال المنظمون :
لقد صارت شاشات الكمبيوتر و التلفاز الباردة تقطر دماً على وقع المجازر التي يرتكبها نظام القتل و الإرهاب في سوريا و الصمت العالمي و الدولي يخيم على المشهد و بالرغم من ذلك فإن الحصار الإعلامي على سوريا ما يزال مطبقا بإحكام في محاولة عبثية لإسكات صوت الثورة و تشويه الحقائق و ما يبث على الشاشات لا يشكل سوى جزء يسيرا مما يحدث على أرض الواقع و من هنا أتت فكرة قافلة الحرية إلى سوريا في مساهمة من الشباب السوري المغترب في الخارج بالقيام بدوره و واجبه الوطني و الإنساني و هذا نداء لكل ناشطي السلام في العالم و لكل الجمعيات الخيرية و الإنسانية و اللجان الحقوقية و وسائل الإعلام لقياد بدورها و المشاركة في القافلة ..و من هنا تحديدا جاءت فكرة القافلة كي يقوم كل شاب سوري و كل حر على وجه الأرض بدوره في سبيل حماية الشعب السوري و حقن دماءه..
كما قال مؤيد اسكيف المتحدث باسم القافلة بأنه من الأهمية بمكان  مشاركة الفنانين و النجوم السوريين و العرب و العالميين في هذه القافلة للتأكيد على دورهم و للوقوف مع الشعب السوري مشيرا إلى أن القافلة ترفع شعار احمل خيمتك و اتبعني في إشارة إلى أهمية مشاركة الناشطين و تحديهم لمختلف الظروف كي يكونوا قريبين من أهلهم في سوريا و القيام بواجبهم الإنساني و أضاف .. نحن معارضين و هذه المعارضة ليست من البوابة السياسية بقدر ماهي معارضة من الناحية الإنسانية و الأخلاقية إذ أن الشباب السوري في معظمه غير مسيس و موقفه من السلطات السورية مرتبط بالموقف الإنساني و الأخلاقي حيث أن الظرف الإنساني وصل إلى حدود لايمكن أن يقف فيها المرء دون اتخاذ موقف و بدون القيام بأمر ما يساهم في تخفيف و لو شيء بسيط مما يعانيه الشعب السوري ..

زمان الوصل
(131)    هل أعجبتك المقالة (90)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي