أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معلومات لا بد ان تعرفها عن الناشط نجاتي طيارة...

"لم يعد يهمني أن أعتقل أو أن أقتل بعد أن تذوّقت طعم الحرية لمدة ساعتين , وأشكركم أيها الشباب لأنكم جعلتموني أتذوّق طعم هذه الحرية بعد مرو 60 عاما من عمري"

بهذه الكلمات خاطب نجاتي طيارة المعتصيمن في حمص أثناء الاعتصام الشهير في بتاريخ 18-4-2011

مارس نجاتي طيارة 66 عاما مهنة التدريس مبكرا في العشرينيات من عمره ثم التحق بكلية التربية في دمشق وحاز على شهادة الفلسفة وعلم النفس . بدأ اهتمامه بالعمل بالشأن العام ودافع عن حرية الرأي وسجن لأجله في عام 1968م لمدة ستة اشهر، كما شارك في حرب تشرين التحريرية عام 1973م مدافعا عن بلده كضابط مسؤول عن كتيبة مدرّعات في الجيش .

أكمل عمله كمدرس في مكتب التدريب في كلية التربية والتعليم في حمص، كما استلم مهمة نائب المنظمة السورية لحقوق الإنسان التي كان رئيسها المعارض هيثم المالح.

وانضم طيارة لإعلان دمشق بصفته مسؤولاً عن حركة المجتمع المدني فيها في الفترة التي دعيت ربيع دمشق والتي ما لبثت أن انطفأت بسبب عودة النظام لأسلوبه القمعي، بحسب نشطاء، كما وقّع على بيانات عديدة تطالب بإطلاق الحريات، وشارك في منتدى حمص الثقافي الذي استقبله في منزله الخاص والذي أغلق بسبب مضايقات النظام . منع من السفر عام 2007 وسمح له بالسفر مرة واحد لزيارة ابنته ومنذ ذلك اليوم لم يغادر الأراضي السورية. وقد كان مراقباً من قبل رجال الأمن بشكل يومي وعيّن له رجل أمني لا يفارق مدخل منزله، ومع بداية الثورة شارك في اعتصام مدينة حمص ومظاهراتها منذ اليوم الأول .

محقّقاً معادلة المثقف المتظاهر.

اعتقل بتاريخ  12-5-2011 ، وتمّ تقديم أكثر من 10 إخلاءات سبيل له في الشهرين الماضيين دون جدوى، مقاوماًبشدة عدة محاولات للمساومة.

وهو من خاطب رجال الأمن بقوله "أسمع كلامك يعجبني أشوف رصاصك يقتلني

زمان الوصل
(96)    هل أعجبتك المقالة (99)

حمصية مندسة

2011-12-14

كان حامل سلاح ؟ و لا كان بدو يعمل إمارة سلفية ؟.


اشرف سامي

2011-12-14

نجاتي طيارة كان مسلح بالعقل وبالفكر وبالوطنية وأخطر من هيك اسلحة ما في بدولة البعث..


القعقاع التميمي

2011-12-14

لله يفك اسرك وأسر كل المعتقلين آمين.. ونحتفل كلنا بانتصار الثورةواسقاط النظام في ساحة الحرية.


محمد إبارهيم محمود

2011-12-14

يوما بعد يوم نكتشف أن هذه الثورة نافذة ناجحة لامحالة وإن كبر الثمن وإن طال الزمن فالحق مهما أعدوا غير منهزم أصبح عمري كذك وكذا ولم أشعر بمثل هذا الشعور يوما إنه الايمان إنها العزيمة والاصرار على المطالب المشروعة المحقةفحينما أرى الرجل الشهم نجاتي طيارة قد قيدته يد الاجرام أزداد إصرارا وحينما أتذكر غياث مطر أزداد حرقة وتشوقا لسماء الحرية النقي الصافي أسأل الله ان يفك أسره وأن يرده لأهله وذويه سليما معافى إنه جواد كريم.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي