تابعوا "زمان الوصل" على "الفيس بوك"
حلقة مفقودة في إعلان استشهاد الدكتور ابراهيم ناهل عثمان، بهذه الجملة بدأ ناشط متخصص بتصوير مقاطع الفيديو وبثها عبر الانترنت حديثه لـ"زمان الوصل"، وتابع: "اتخوف جدا من أن تكون المخابرت أعدت لعبة لضرب مصداقية إعلام الثورة من خلال الفيديو الذي بث ويظهر فيه الدكتور مسجى على الأرض قرب الحدود التركية، أو ربما يكون الدكتور نفسه أعد هذه الفيديو ليتمكن من الهرب إلى تركيا، وأنا هنا أبث شكوكي فقط التي اتمنى أن تكون صحيحة وأن نرى الدكتور حي يرزق"، وتابع الناشط الذي اختار "زمان الوصل" لدعوة الثوار مشاركته ما يدور في صدره من شكوك": أولاً، الخبر ناقص، كيف قتل الدكتور، فقط برصاص المخابرات الجوية، ولماذا المصور الذي صور جثته لم ينطق بكلمة واحدة، والمفرض هنا وبهذه الحالة أن يوضح المصور المكان والزمان ألخ، أضف إلى ذلك هناك حلقة مفقودة في معرفة أخبار مابعد استشهاد الدكتور، أين الجثة، هل دفنت، لماذا لم تصل إلى مدينته حماة..؟، إذا افترضنا أن الثوار حملوها الى الأراضي التركية، لماذا لم تعلن حكومة انقرة الأمر، إذا نقلت إلى مستفى على الأراضي السورية لماذا لم تسلم، يقول البعض أنه دفن بنفس المنطقة التي استشهد بها، حسنا، اليس من البديهي تصوير التشييع والدفن خصوصا أن الشهيد يعتبرا أحد شخصيات الثورة السلمية، فضلا عن سؤال يكاد يشتت أفكاري، لماذا لم تعتقل المخابرات الدكتور عوضا عن قتله وهو بمنطقة مكشوفة على الحدود".
وانهى الناشط حديثه، كل ما أخشاه أن تكون هذه لعبة أشبه بلعبة إستشهاد "زينب الحصني" من الممكن تخدير الدكتور وتصويره مثلا من قبل المخابرات.. هذا كلام وارد، ومع هذا اتمنى أن تكون لعبة والدكتور مازال حيا فوق الارض، جملة أخيرة، "هذه شكوك وأسئلة أدعوا الجميع إلى الإجابة عنها، وأطلب من الهيئة العامة للثورة مراجعة كل مصادرها والسؤال اين جثة الدكتور؟"..؟.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية