أكد المتحدث باسم "الهيئة العامة للثورة السورية" -على حسن- أن قوات الأمن السورية اقتحمت بعض أحياء مدينة درعا بالمدرعات؛ بهدف إنهاء ما أسمته المعارضة بـ"إضراب الكرامة".
وقال حسن ـفي تصريح خاص لقناة العربية اليوم الاثنين- "إن السلطات السورية تحاول إجبار الأهالي على المشاركة في الانتخابات المحلية"، موضحا أن عناصر من جيش سوريا الحر تصدت لقوات الأمن التابعة للنظام لحماية أهالي المدينة.
وأضاف،"أن عددا كبيرا من القوات التابعة للرئيس بشار الأسد حاولت اقتحام بلدة كفر شمس والجولان"، لافتا إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والجيش النظامي.
وأوضح "حسن" أن الجيش النظامي يحاصر بلدة "بصرة الحرير" التابعة لمدينة درعا، وتم قطع التيار الكهربائي عنها وكافة وسائل الإتصالات والإنترنت، لافتا إلى أن البلدة خاوية على عروشها لإنتشار القناصة التابعة للنظام فوق أسطح المباني.
كما أشار إلى أن أهالي المدينة يرسلون المناشدات والاستغاثات لحماية البلدة من القناصة ومحاصرة الجيش النظامي لها؛ بسبب لجوء عدد كبير من المنشقين عن الجيش السوري إليها.
هذا وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، مما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، وتلقى السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على من تسميهم "الجماعات المسلحة"، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بإرتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين السلميين.
محاولات لإجبار المواطنين على المشاركة بـ"الإنتخابات البلدية"
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية