توجه والد أحد الشهداء إلى المشفى الوطني بحمص لاستلام جثة ابنه، الذي جرح برصاص الأمن والشبيحة. ثم اختطف على أيديهم، وعندما وصل المشفى، وتم فتح البراد ليتعرف على جثه ولده، رأى جثث لثلاثة شباب، شاهد أحدهم يحرك عينيه، فاستلم جثته على أنها جثة ابنه. وترك ابنه في براد
المشفى. ثم قام بإسعاف الشاب، الذي تعافى لاحقا.
هذا الشاب أخبر والد
الشهيد فيما بعد، أن ابنه كان على قيد الحياة في براد المشفى أيضا،
إلا أنه استشهد قبل وصوله بقليل.
هذه القصة، التي أرسلها أحد أبناء مدينة حمص إلى
"زمان الوصل". كان قد نشرها موقع "مغسل ومشحم حمص الدولي
للدبابات"، كما أكدتها لجان التنسيق المحلية في أحد بياناتها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية