قالت مصادر مطلعة لـ "زمان الوصل" إن انشقاقات ضخمة شهدتها الفرقة 18 من الجيش السوري، ، بعد أن تورطت في قتل المتظاهرين واقتحام المدن والبلدات في محافظة حمص.
وانخرطت الفرقة 18، المتمركزة قبل الثورة في ريف حمص الغربي قريبا من الحدود اللبنانية، بأعمال قمع وقتل المتظاهرين، خاصة في مدينة حمص وريفها، حيث انتشرت الفرقة منذ بداية الثورة في مدينة حمص والحولة والقصير والرستن وتلبيسة وغيرها من القرى والمناطق التابعة لحمص.
وتعتبر الفرقة 18، من الفرق شبه الاحتياطية في الجيش، وهي فرقة مدرعة، يترأسها العماد وجيه حبيب، الذي ورد اسمه في قائمة العقوبات، التي فرضها الاتحاد الأوربي على 18 مسؤولا سوريا، اعتبروا متورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في عمليات القمع الجارية في سوريا، واعتبر العماد وجيه حبيب مسؤولا عن أعمال العنف ضد المدنيين في حمص.
وذكرت المصادر لـ"زمان الوصل"، إن انخراط الفرقة في قتل المتظاهرين وإقامة الحواجز العسكرية في أحياء المدينة وريفها، كان سببا مباشرا في انشقاق الكثير من جنودها وضباطها.
يشار إلى أن أهالي حمص عاملوا الجنود المنتشرين في المدينة بشكل جيد منذ بداية الثورة، حيث قدموا لهم الطعام والشراب، خلال اقتحام الفرقة معظم أحياء المدينة الثائرة. ما دفع الجنود الذين انشقوا لاحقا إلى الالتحاق بالجيش الحر. وحماية المدنيين من عناصر الأمن والشبيحة والجيش.
وقد ظهر الجنود المنشقون أكثر من مرة في حي باب عمرو بحمص، وسط احتفاء الأهالي بهم. بعد أن تعرض الحي لحملة عسكرية أمنية، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، وتدمير الكثير من المنازل والمحال التجارية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية