تحدث مصدر يعمل في المجال الاقتصادي بمدينة حمص
لـ"زمان الوصل"، عن حالة من التخبط وانتظار المجهول يعيشه ابرز رجال
اعمال المدينة والمعروفين بعلاقتهم القوية مع النظام عموما ومحافظ حمص السابق محمد
اياد غزال خصوصا، حيث تكبدوا خسائر كبيرة بعد فرض الاتحاد الاوربي وامريكا عقوبات
على القطاع المصرفي السوري، وعليهم شخصيا، وتتمحور اصعب المشاكل بصفقات استيراد
المواد الاولية السارية اثناء فرض العقوبات بالاضافة لتدهور سعر صرف الليرة وصعوبة
الحصول على القطع الاجنبي، فضلا عن خطورة التعامل
مع القطاع المصرفي اللبناني في الحصول على عملة "اليورو" ثم
"الدولار".
وبحسب تعبير المصدر فإن رجل الاعمال عصام انبوبة وطريف
الاخرس "يمشيان على جمر"، ويحاولان من خلال علاقتهما برجال اعمال اجانب
وضع حلول طوارئ لتنفيذ الصفقات الملتزمان بها على الاقل، في ظل مخاوف من استغناء الاخرس
عن جزء كبير من عماله وموظفيه اذا ما استمر الحال على ماهو عليه.
وتابع المصدر، كثرة في الاونة الاخيرة اجتماع بعض رجال
الاعمال في مكتب الصناعي لبيب اخوان لتداول الطرق الاسلم للتخفيف من خسائرهم، اذا
يعاني الاخوان ايضا من اضرار المت بمصنعه الذي ينتج الانابيب الضخمة، في ظل تخفيف
ان لم يكن الغاء بند الاعلانات التي كانت مختصصة لوسائل اعلامية قريبة من النظام
مثل جريدة الاقتصادية التي كانت تحصل على مبالغ ضخمة من صناعيي حمص كل شهر، وهي
المملوكة لابن خال الرئيس رامي مخلوف ويرأس تحريرها وضاح عبدربه.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية