سياستنا التحررية في زمان الوصل فِطرية عفوية بسيطة, يمكن أن يلخصها أي مواطن عربي, فهي تبدأ بما يقاسي المواطن البسيط يومياً من أزمات متتالية من إحساسه بحياة "القطيع و الانقياد" إلى إحساسه بسلب الحقوق الطبيعية التي كفلها له الوطن قبل الدستور, بالطبع فلسطين بأدبياتنا محتلة وإسرائيل ليست سوى "كيان صهيوني" ومن يفجر نفسه دفاعاً عن كرامة دينه أو تراب وطنه فهو استشهادي قولاً واحداً, بهذه الأدبيات لا نكون تطرفنا بل وضعنا الأمور و المصطلحات في نصابها, أردت فقط وضع بعض النقاط على حروف التساؤلات التي أُمطر بها زمان الوصل, فخونه من خون و صنفه من صنفه, إلا أن الحقيقة "يا زمان الوصل بالأندلس".....
رئيس التحرير
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية