أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المخابرات اقرباء الشيخ أحمد الصياصنة!

قال الكسندر ماركوارت ، مراسل أخبار ايه بي سي الذي رافق الإعلامية باربرا وولترز في رحلتها إلى سوريا واجرائها حوار مع الرئيس بشار الاسد، ان الرئيس اكد لهم انهما أحرار في الذهاب إلى أي مكان يريدانه، لهذا قرر ماركوارت أن يختبر جدية هذا التصريح بالقيام بزيارة الى درعا ، مهد الانتفاضة.
وتابع في تقرير نشر بصحيفة "نيويورك تايمز" وحصلت "زمان الوصل" على ترجمته: "الطريق الى درعا هي كما قد يتوقع المرء خلال هذا الوقت من الاضطرابات، تصطف سيارات الشرطة ونقاط التفتيش وحواجز الطرق للجيش من براميل وصخور مطلية بالعلم السوري، المخطط كان أن نزور داعل، وهي القرية التي كانت في الآونة الأخيرة واحدة من أكثر مناطق درعا اضطرابا، عند وصولنا إلى درعا قال لنا المحافظ محمد خالد هنوس أنه سيكون من المستحيل الذهاب إلى داعل بسبب الحرص على سلامتنا. وأضاف أنه هنالك عصابات مسلحة تجوب المنطقة وقد قتلت للتو إثنان من رجال الشرطة، كان هنالك تقارير واسعة الانتشار عن الهجمات التي شنها الجيش السوري الحر على قوات الامن حول درعا، قلنا للمحافظ أن الرئيس قد أعطانا إذنا وسمح لنا بذلك، فأجاب أن الأسد يعطي الاوامر ، ونحن نبذل قصارى جهدنا للطاعة، ومع ذلك، فهذه هي قضية أمنية، وسلامتكم تأتي أولا"، وتابع المراسل لقد بدا واضحا عندما غادرنا مكتب المحافظ بأنه لن يسمح لنا بزيارة داعل. وليس هذا فقط، بل قام بمرافقة سيارتنا ثمانية أشخاص من رجال الشرطة بعضهم بالزي الرسمي وبعضهم يرتدون ملابس مدنية ، إضافإلى وسائل الإعلام الرسمية التي كانت تصورنا طوال النهار"، وويضيف ماركوارت: "وأخيرااستطعنا ترتيب مقابلة مع إمام المسجد العمري أحمد الصياصنة في درعا دون مرافقين حكوميين، لكن جلس معنا في غرفة الجلوس شخصين ممتلئي الجسم يرتديان البذات وربطات العنق. وقالوا لنا انهم اصدقاء العائلة!، شرع أحد الرجال بتسجيل المقابلة على هاتفه الخلوي، وفي إحدى المراحل أعطى تعليماته لي بتغيير اتجاه الاسئلة"، ويشير ماركوارت أخيرا: "بثت وكالة الانباء السورية في وقت لاحق تقريرا عن زيارتنا لدرعا ، ولكنهم لم يذكروا أي شيء عن إحتجاجاتنا بشأن تدخل الحكومة في عملنا".

ترجمة: همام الماجد - زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (118)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي