لقاء لـ"دعم الثورة" بين تنسيقية المغتربين والرابطة السورية واعضاء المنتدى السوي

تضمن اللقاء حوارات وافكارا لـ"سوريا الجديدة" مابعد انتصار الثورة، حيث تحدث عدد من رجال الاعمال على ضرورة تجهيز خطط اقتصادية استراتيجية لتاسيس "اقتصاد" مرحلة مابعد اسقاط النظام بشكل عملي، وتضمنت مداخلات اخرى اهمية التعرف على التجربة التركية في التنمية وتطوير البنى التحتية للاستثمار خصوصا في ظل اهتمام الوسط السياسي والاقتصادي التركي بسوريا المستقبل وفتح مجالات جديدة من قبل رجال الاعمال المغتربين الذين اكدوا في اللقاء على ضرورة استثمار جزء من اموالهم ان لم يكن جميعها في سوريا بعد انتصار الثورة.

من جهته أكد المهندس ايمن الرفاعي رئيس الرابطة على اهمية دور رجال الاعمال في دعم الثورة السورية، مثمنا اهتمام الحاضرين بالتواجد في اللقاء ونقاشهم المهم وافكارهم الرامية لغدٍ افضل، وتابع: "تاسست هذه الرابطة كنتاج طبيعي لارادة حية وفاعلة من شباب سوريا الذين الهبتهم الثورة، فنقت معادنهم واخرجت اطيب مافيهم، واثمن مالديهم"، واشار الى ان الرابطة تعمل على دعم الثورة بعدة طرق منها الاعلامي والاغاثي واللوجستي"." 

هزاع الحراكي مشرف عام "تنسيقية المغتربين" اكد في كلمته ان جهود التنسيقية اثمرت محليا ودوليا حيث بلغ الانفاق الاغاثي لشهر نوفمبر من خلال الصندوق الرئيسي 62 الف دولار وصلوا كاعانات غذائية وطبية والبسة واغطية شتوية للدخال المنكوب، وتابع: "بلغ الانفاق من صندوق تنسيقية دبي وقطر كونه نشاط مدمج 67 الف درهم لشهر نوفمبر"، ونوه في كلمته الى اهمية العمل الاغاثي في دعم الداخل السوري، وعلق امال كبيرة على جهود الشباب وطموحاتهم.

يذكر ان "تنسيقية المغتريين لدعم الداخل في قطر" رغم تأسيسها الحديث نسبيا قامت بجهود مميزة خصوصا في المجال الاغاثي ويحتوي جدول اعمالها طموحات كبيرة لدعم الداخل وتخفيف معاناة السوريين.