متظاهر جريح ينقل الى براد الموتى وصوت استغاثته يودي به الى المعتقل

تحدث شاهد عيان لـ "زمان الوصل" عن قصة شاب ناشط التقى به في السجن المركزي بحمص. قائلا إن الشاب أصيب بـعدة طلقات نارية باليدين والرجلين ومناطق أخرى من جسده خلال مشاركته في إحدى المظاهرات باللاذقية. فتم وضعه في براد المشفى الوطني بالمدينة، بعدما اعتقدوا أنه فارق الحياة، لكن أحد العاملين في المشفى سمع صوت الشاب يستغيث، فتم إخراجه من البراد بعد نحو نصف ساعة من إدخاله إليه، وأجريت له الإسعافات الأولية وبعض الضمادات وبعد علاجه لعدة ايام اعتقلته اجهزة الأمن رغم انه لم يتعافى كما يجب، ليمضي نحو 60 يوما في المعتقلات. ذاق خلالها أقسى أنواع التعذيب. إلى أن انتهى به الأمر إلى سجن حمص المركزي.

وأكد المصدر أنه "رغم مامر به هذا الشاب، فهو متفائل بسقوط النظام، ولم يندم يوما لأنه خرج في المظاهرات".