أكدت مصادر استشهاد الملازم أول محمد عبدالعزيز طلاس، وتم استلام جثمانه من المستشفى العسكري بحمص ومعه 9 شهداء من مدينة الرستن اليوم هم: ناصر طلاس وشقيقه ياسر، واستاذ العلوم الشرعية ياسر شعلان الدالي، ومرعي المرعي وهو عضو تنسيقية الرستن، وزياد درويش، ومحمد درويش، ومحمد الرز، وراغب الزعبي، وصفوان ايوب.
وبحسب الهيئة العامة للثورة، تسلم الجثامين مجموعة من النسوة، خوفا من اعتقال الرجال في حال وصولهم الى المستشفى العسكري الذي يعج برجال الامن، ودفن اغلب الشهداء من قبل عدد مشيعين محدود نظرا للتواجد الامني الكثيف.
واستشهد محمد طلاس باقتحام مزرعة كان يتواجد بها هو ورفاقه في الرستن حيث اعتقل بعضهم.
من جهته قال مصدر موثوق لـ"زمان الوصل" أن الملازم الاول عبدالرزاق طلاس حي ولم يعتقل وهو بمكان آمن، وتحدثت مواقع قريبة من السلطة بوقت سابق عن استشهاد محمد طلاس واعتقال عبدالرزاق، واتضح ان الجزء الاول من الخبر صحيح، اما الثاني فكاذب بحسب نشطاء، الذين وصوف ذلك بدس السم بالعسل، لبث الاشاعات بحجة النصف الصحيح من الخبر يؤكد صدقية نصفه الكاذب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية