أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رواية السلطة حول مقطع من مقاطع المعلم.. تجاهلت "المفبركة"

نشرت وكالة الأنباء السورية التقرير التالي حول أحد المقاطع التي عرضها وزير الخاريجة وليد المعلم، ولم تتطرق الوكالة إلى المقاطع التي اثبت بالدليل "فبركتها"، يذكر أن المقطع الذي تتحدث عنه الوكالة لم يشكك به بشكل مباشر كما بقية المقاطع:


نص التقرير:


قالت بشرى سالمة زوجة الشهيد موفق عبد الفتاح الذي قتل على أيدي المجموعات الإرهابية 

المسلحة في حماة منذ خمسة أشهر إن زوجها كان يعمل في رحبة سريحين وقتل على يد مجموعة إرهابية مسلحة ولكنها فوجئت أن هناك قنوات مغرضة تقول إنه قتل في لبنان.

وأكدت زوجة الشهيد أن زوجها قتل في حماة وأن العائلة كلها هي من مدينة حماة أصلا.

بدوره قال عبد الفتاح موفق عبد الفتاح ابن الشهيد: إن والده استشهد في حماة بتاريخ /4/6/2011/ على يد مجموعات إرهابية مسلحة قامت بتعليقه بكبل من رقبته على عمود كهربائي.

وأضاف ابن الشهيد.. إن والدي كان مثالا للإخلاص في هذا الوطن ولكنني شاهدت على إحدى القنوات المغرضة صورة والدي وهم يقولون إنه قتل في لبنان بينما قالت قناة أخرى إنه قتل في جسر الشغور في إدلب ولكنني أقول إن والدي كان يعمل مستخدما مدنيا منذ 28 عاما في رحبة سريحين وقتل أثناء تأديته واجبه وهو عائد من وحدته.

ولم تكتف قناة الجزيرة ومثيلاتها بالاشتراك في سفك الدم السوري من إنكار جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعمل بتوجيهات منها بل تحاول هذه القناة تزوير الحقائق في كل جريمة ترتكبها هذه المجموعات بحق المدنيين والآمنين في سورية ومنها الجريمة التي ارتكبتها المجموعات المسلحة بحق المواطن عبد الفتاح حيث قامت بقتله بطريقة بشعة والتمثيل بجثته ليكون مشهد الجريمة مادة تحريضية تبث حية على أذرع شبكة الجزيرة.

وعلى الرغم من أن القاصي والداني بات يدرك أكاذيب قناة الجزيرة إلا أنها ادعت مجددا أن الجريمة المذكورة حدثت في بلدة كترمايا اللبنانية عام 2010 وقامت بسحب الصور التي تداولتها عن ذات الموضوع متناسية أن قناتها الناطقة باللغة الانكليزية كانت أول من عرض هذه الصور بعد حوالي أسبوع على الجريمة الإرهابية البشعة في حماة وقالت حينها إن القتيل هو موفق عبد الفتاح.

وكان التلفزيون العربي السوري قد عرض سابقا اعترافات اثنين من الإرهابيين الذين شاركوا في جريمة قتل عبد الفتاح حيث أقرا بأسماء من شاركوا في قتله ورويا تفاصيل جريمتهم البشعة التي جرت في حماة.

أما بالنسبة لجريمة كترمايا عام 2010 فكان أهالي هذه البلدة قد قتلوا محمد مسلم المصري الجنسية والمشتبه في تورطه بارتكاب جريمة أودت بحياة المسنين "يوسف وكوثر أبو مرعي" والطفلتين "آمنة وزينة الرواس" حيث طاف الأهالي بجثته في شوارع البلدة تارة سحلاً وتارة أخرى بوضعها على مقدمة سيارة وسط إطلاق نار وصرخات غضب وتكبير وتصفيق وهتافات وبعدها وصل الأهالي الغاضبون بجثة المشتبه به إلى ساحة البلدة ورفعوه على عمود للكهرباء وسط ارتفاع حدة الغضب والهتافات.

وعرض التلفزيون السوري أمس مشاهد لجريمتي كترمايا وحماة حيث يظهر جليا بالمقارنة بين الجريمتين الفرق الشاسع بين مكان كل جريمة من حيث البيئة واللباس والتجمعات المحيطة بساحة كل جريمة والأشخاص مرتكبو الجريمتين.

 

زمان الوصل - سانا
(99)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي