ننشر
الرسالة كما وردت:
العشرين بكتابة بعض الشعارات التي تكتب بمظاهرات اليوم و
حينها تم اعتقال معظم شبابها و التحقيق معهم و لكن انتهت الأمور بسلام، وتفتناز هي
مثال مصّغر عن ماجرى في سوريا في تلك الفترة تلى هذه الفترة حملة تجنيد كبيرة
لعملاء النظام وقد آل الوضع في تفتناز إلى ما أراده النظام حيث أصبح الأخ لا
يستطيع التكلم أمام أخيه في السياسة و هذا ما يفسر جنون الأمن مما جرى هناك و نقل
عن قادة أحد الفروع الأمنية بأنه لم يتوقع أن تقوم لتفتناز قائمة لكثرة العيون التي
زرعها.
لكن الآن وبعد هذا الظهور القوي في المظاهرات المطالبة بإسقاط
آل الأسد ترى الألفة و الإيثار والمودة تسود بين أبناء تفتناز وفي كل يوم يتحفنا
أهالي تفتناز بهتافاتهم الرائعة وقد قطعوا على نفسهم عهداً بعدم التراجع عن هذا
الأمر حتى يحققوا مطلبهم بالحرية بالرغم من كل المعوقات التي واجهتهم وتواجههم
فهناك عوائل كاملة تابعة للنظام وهي تحمل السلاح وقاموا بمسيرة مؤيدة
وأطلقوا النار بالهواء لتخويف طالبي الحرية وهناك مقاطع صوتية
مسجلة لهؤلاء الشبيحة وهم يجاهرون بالكفر بالله تعالى عداك عن الألفاظ النابية
والتوعد بتسليم المتظاهرين ومن هؤلاء الشبيحة ماجد الحاج ابراهيم الذي سخره
الإعلام السوري وظهر على قناة الدنيا وطالب بدخول الجيش والقضاء على الإمارة
السلفية فيها على غرار كل الامارات السلفية الموجودة في المناطق التي تطالب بإسقاط
الرئيس على حسب زعم الاعلام السوري .
وقد تعرضت تفتناز للإقتحام مرتين الأولى كانت بتاريخ 8 – 8
-2011و نتج عن هذه الاقتحام استشهاد استاذ الفلسفة بثانوية تفتناز واعتقالات كبيرة
و سرقة ممتلكات البيوت التي تم دهمها والمرة الثانية كانت قبل أيام أي بتاريخ 20 –
11- 2011 ولاتزال محاصرة لليوم نجم عن هذه الاقتحامات سقوط ثلاثة شهداء واعتقال
العشرات ومازال ثلاثون منهم داخل سجون الأسد، وتدمير بعض البيوت والآن لايستطيع أهالي
المدينة الخروج من تفتناز لأنهم مطلوبون للاعتقال و الآن هناك شهادة نعتز بها حيث
أننا سمعنا نقلاً عن أحد ضباط المطار بأن اسم تفتناز أصبح من أكثر الأسماء ذات
سمعة سيئة على مستوى سوريا و نحن – أبناء تفتناز - نفتخر بهذه الشهادة .
ولكن ......... تفتناز مع شعب سوريا الثائر ماضية على طريق
الحرية
أبو قيس التفتنازي
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية