نفذت المخابرات السورية والشبيحة حملات دهم عدة بحثا عن الاموات في عدة مناطق بمدينة حمص، مما اثار استغراب بالغ لدى اهالي "المطلوبين الاموات" الذين فارقوا الحياة منذ فترات متفاوتة، لكن مصدر فسر لـ"زمان الوصل" الامر، مؤكدا استخدام الثوار لهواتف الشهداء للتواصل فيما بينهم ولتنظيم المظاهرات وللتحذير من مداهمات متوقعة او حواجز مفاجئة عبر الـ"SMS"، وتابع المصدر، منذ بداية المظاهرات اتخذت منافذ بيع خطوط الهواتف الجوالة اجراءات مشددة بناء على أوامر من الشركة الام، وارتفعت وتيرة التدقيق على هوايات طالبي الخطوط، وتسجيل ادق تفاصيلها من السكن الحالي، وارقام هواتف رديفة ومكان "القيد"، مما حدا بالثوار الى استخدام هواتف الشهداء، الذين غالبا دفنوا دون استصدار شهادة وفاة نتيجة للحصار الامني، اذ دفن بعضهم في الحدائق العامة، وأردف المصدر، يتخذ الثوار تدابير احترازية عديدة منها عدم تشغيل "خط الشهيد" الا للضرورة، وتغيير الجوال المستخدم على نفس الشريحة، بالاضافة لاجراءات مهمة لا استطيع ذكرها، وتابع يعرف هذا التكتيك بـ"ألو"، وعرف استخدامه في دمشق وريفها، ودرعا وأدلب، وغيرها.
المخابرات تنفذ حملات لاعتقال "الشهداء" والثوار يستخدمون تكتيك "ألو"
الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية