يتناول السوريون أزمة المحروقات التي يعانون منها منذ فترة، بروح الطرفة التي عرفت عنهم، فهذا يتحدث عن الظفر بجرة غاز، والوصول الى بيته منتصرا وكأنه حصل على شهادة دكتوراه، ويصف نظرات الحسد في عيون الجيران، ثم يصل الى والدته التي تستقبله استقبال الابطال، وكيف لا وقد استطاع الحصول هلى جرة غاز رغم الحصار والقمع.
ويشرح اخر كيف يقوم أهل المنزل بواجب جرة الغاز، اذا يضعونها فوق الاريكة، ويقدمون لها ماتوفر لديهم من حلويات، ويتابع في قصة قصيرة نشرتها صفحة "مغسل ومشحم حمص الدولي للدبابات" بعنوان "صار في بيتنا جرّة غاز ... !"، "وهادا يا سيدي الكريم ..بعد 7 أيام من الأنقطاع التام من الغاز.. قام أحد الأخوة الله يجزيه الخير ..جابللي جرة غاز ع البيت .. تصوروا شو عم يعمل بشار أفندي بالناس ولك يلعن روحك و روح كل ظالم عيلتك من كبيرها لصغيرها، المهم يا سادة يا كرام ...من فرحتي ما عرفت كيف بدي أرحب بجرّة الغاز .. فما كان مني الّا اني استقبلتها بصدر البيت.. أي أي بصدر البيت..بالصالون....و ع الحارك طلعت ع أقرب سوبر ماركت جبت كيك .. واجب الضيافة طبعا".. و دغري عملت كاسة فيتامين سي بلكي تتنشط هالجرّة وتتبارك وتقعد عنّا أكتر من المعتاد".
شهداء من أجل الغاز بحمص والأحياء الموالية في "رغد"
مجموعة مقاطع تصور أزمة المازوت في سوريا
"البعث" يدعم منتسبيه بالمازوت واسطوانة الغاز تحلق
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية